انظر الميزان ٢/ ٥٤٩، وراجع الكنز ١/ ٥١٢، رقم ٢٢٧٧. وفضائل القرآن لابن كثير ص ٥٤. قال الحاكم في المستدرك: «قد روى هذا الحديث من ثلاثة أوجه عن أنس هذا أمثلها» اه. وسكت عنه الذهبي، كتاب فضائل القرآن ١/ ٥٥٦. (١) رواه أبو عبيد- كما قال المصنف- في فضائله باب فضل اتباع القرآن ص ٣٠. (٢) في بقية النسخ: بإسناد. (٣) تقدم قريبا ذكر معناها، ص ٢٨٣. (٤) الاستعتاب: طلبك إلى المسيء الرجوع عن إساءته .. ويقال: فلان يستعتب من نفسه ويستقبل من نفسه ويستدرك من نفسه إذا أدرك بنفسه تغييرا عليها بحسن تقدير وتدبير. اللسان ١/ ٥٧٧، ٥٧٨ (عتب). (٥) في ظق: على كثرة. وفي د وظ: عن كثرة. (٦) كلمة (حرف) سقطت من ظق. (٧) أخرجه أبو عبيد في فضائله- كما قال المصنف- باب فضل القرآن وتعلّمه وتعليمه للناس ص ٥، وانظر سنن الدارمي كتاب فضائل القرآن ٢/ ٤٣١ قال القرطبي: وأسند أبو بكر بن الأنباري عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم .. وذكره. التذكار في أفضل الأذكار ص ٣٠. ونقله ابن كثير عن أبي عبيد، وقال: هذا غريب من هذا الوجه، ورواه محمد بن فضيل عن أبي إسحاق الهجري- بفتح الهاء والجيم- واسمه إبراهيم بن مسلم وهو أحد التابعين، ولكن تكلّموا فيه كثيرا، وقال أبو حاتم الرازي: ليّن ليس بالقوي، وقال أبو الفتح الأزدي: رفّاع كثير الوهم. قلت:- ابن كثير- فيحتمل والله أعلم أن يكون وهم في رفع هذا الحديث وإنّما هو من كلام ابن مسعود، ولكن له شاهد من وجه آخر والله أعلم اه. فضائل القرآن لابن كثير ص ٥.