وراجع كلام العلماء في هذه المسألة في تفسير ابن عطية ١/ ٦٦، والقرطبي ١/ ٥٩ - ٦٢، والإتقان ١/ ١٧٢ - ١٧٩، ومناهل العرفان ١/ ٣٤٦. يقول الزرقاني: «وقد ذهب إلى هذا الرأي فطاحل العلماء، ولعلّه أمثل الآراء ... » اه مناهل العرفان ١/ ٣٥٦. «وعلى كل حال فإنّه يجب احترام هذا الترتيب- كما يقول الزرقاني- سواء أكان ترتيب السور توقيفيا أم اجتهاديا، خصوصا في كتابه المصاحف لأنّه عن إجماع الصحابة، والإجماع حجة، ولأن خلافه يجر إلى الفتنة، ودرء الفتنة وسد ذرائع الفساد واجب» اه. المصدر نفسه. (١) هذا جزء من حديث سيأتي بعد هذا مباشرة، وهذا الجزء منه أخرجه أبو عبيد- كما قال المصنف- بسنده إلى عثمان رضي الله عنه. باب تأليف القرآن وجمعه .. ص ٢١٣. (٢) في بقية النسخ: وروى. (٣) في د وظ: مما. (٤) هكذا في الأصل: شبيه. وهو خطأ واضح. وفي بقية النسخ: شبيهة وهو الصواب. (٥) سبق أن ذكر المصنف جزءا من هذا الحديث عند كلامه عن أقسام القرآن بحسب سوره، وسبق تخريجه هناك ص ١٨٥. وأزيد هنا مما حضرني من مظانه: فضائل القرآن للنسائي باب السور التي يذكر فيها كذا ص ٣٦ ومسند الإمام أحمد ١/ ٥٧. (٦) إسماعيل بن عبد الرحمن بن أبي كريمة السدي- بضم المهملة وتشديد الدال- وهو السدي الكبير ابو محمد الكوفي صدوق يهم، رمي بالتشيع من الرابعة، مات سنة ١٢٧ هـ. التقريب ١/ ٧١، وراجع الجرح والتعديل ٢/ ١٨٤، والميزان ١/ ٢٣٦.