للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وبالإسناد: قال محمد بن الحسين: أنبأ (محمد بن عبد الله) «١» بن صالح البخاري «٢» ثنا مخلد بن الحسين ثنا أبو المليح «٣»، قال: كان ميمون بن مهران «٤» يقول: (لو صلح أهل القرآن صلح الناس) «٥».

قال: وثنا جعفر الصندلي «٦»، قال: سمعت أبا الحسين محمد بن أبي الورد «٧» يقول: كتب حذيفة المرعشي «٨» إلى يوسف بن أسباط «٩»، (بلغني أنك بعت دينك


باب من كره أن يتأكل بالقرآن ١٠/ ٤٨٠. والحاكم في المستدرك بلفظ أطول مما هنا وقال: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي ٤/ ٤٣٩، كتاب الفتن. وله شاهد في صحيح البخاري ... أن عبد الله بن عتبة قال: سمعت عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول: (إن أناسا كانوا يؤخذون بالوحي في عهد رسول الله صلّى الله عليه وسلم وإن الوحي قد انقطع، وإنما نأخذكم الآن بما ظهر لنا من أعمالكم فمن أظهر لنا خيرا أمناه وقربناه، وليس إلينا من سريرته شيء الله يحاسبه في سريرته، ومن أظهر لنا سوءا لم نأمنه ولم نصدقه وان قال: إن سريرته حسنة). اه صحيح البخاري، كتاب الشهادات باب الشهداء العدول ٣/ ١٤٨.
(١) هكذا في الأصل: أنبأ محمد بن عبد الله. وهو خطأ، والصواب أبو محمد .. الخ.
(٢) عبد الله بن صالح بن عبد الله بن الضحاك، أبو محمد البخاري أحد الثقات والصلاح والفهم لما يحدث به، توفي ببغداد سنة ٣٠٥ هـ تاريخ بغداد ٩/ ٤٨١.
(٣) الحسن بن عمر بن يحيى الفزاري مولاهم أبو المليح الرقي ثقة من الثامنة مات سنة ١٨١ هـ. التقريب ١/ ١٦٩، وكنى مسلم ٢/ ٨١١، والجرح والتعديل ٣/ ٢٤.
(٤) ميمون بن مهران- بكسر الميم وسكون الهاء- الجزري أبو أيوب، أصله كوفي، نزل الرقة، ثقة فقيه، ولّي الجزيرة لعمر بن عبد العزيز وكان يرسل، من الرابعة، مات سنة ١١٧ هـ. التقريب ٢/ ٢٩٢، وراجع الحلية لأبي نعيم ٤/ ٨٢، وتاريخ الثقات ٤٤٥، وصفة الصفوة ٤/ ١٩٣، والبداية والنهاية ٩/ ٣٢٦.
(٥) أخرجه الآجري في كتاب أخلاق أهل القرآن ص ١٠٤، وأبو نعيم في الحلية بسنده إلى أبي المليح عن ميمون بن مهران عند ترجمته لميمون ٤/ ٨٢، وذكره ابن كثير عن ميمون بن مهران دون إسناد. انظر البداية والنهاية ٩/ ٣٢٧.
(٦) جعفر بن يعقوب أبو الفضل الصندلي، كان ثقة صالحا دينا، توفي سنة ٣١٨ هـ على الصحيح.
تاريخ بغداد ٧/ ٢١١ والمنتظم ٦/ ٢٣٤.
(٧) محمد بن محمد بن عيسى بن عبد الرحمن بن عبد الصمد، مولى سعيد بن العاص القرشي، يكنى أبا الحسن، ويعرف بابن أبي الورد، كان مشهورا بالورع والزهد والفضل والعبادة حتى فارق الدنيا سنة: ٢٦٣ هـ. الحلية: ١٠/ ٣١٥، وصفة الصفوة ٢/ ٣٩٤، والمنتظم ٥/ ٤٢.
(٨) حذيفة بن قتادة المرعشي، صاحب سفيان الثوري وروى عنه، توفي سنة ٢٠٧ هـ. سير أعلام النبلاء ٩/ ٢٨٣، وصفة الصفوة ٤/ ٢٦٨.
(٩) يوسف بن أسباط، كوفي ثقة،، صاحب سنة وخير، دفن كتبه توفي سنة ١٩٩ هـ، تاريخ الثقات ٤٨٥، والحلية ٨/ ٢٣٧، وصفة الصفوة ٤/ ٢٦١.

<<  <  ج: ص:  >  >>