للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقيل: يا أُولِي الْأَلْبابِ «١».

الرابع: رأس خمسين ومائتي آية وَإِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ [البقرة: ٢٥٢].

الخامس: في آل عمران وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ [آل عمران: ١٤].

وقال غير أبي عمرو: وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبادِ [آل عمران: ١٥].

وقيل: الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ «٢».

قال أبو عمرو- رحمه الله-:

والسادس: وَما لَهُمْ مِنْ ناصِرِينَ. «٣».

وقيل: وَأُولئِكَ هُمُ الضَّالُّونَ «٤».

وقيل: وَما كانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ «٥».

والسابع: وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ «٦».

وقال غير أبي عمرو: رأس مائة وخمس وستين.

إِنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ «٧» وقيل: وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِما يَعْمَلُونَ «٨» قبل ذلك بآيتين.

والثامن: في النساء إِنَّ اللَّهَ كانَ غَفُوراً رَحِيماً [النساء: ٢٣] باتفاق.

والتاسع: رأس خمس وثمانين منها إِنَّ اللَّهَ كانَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيباً [النساء: ٨٦] لم يوافق على ذلك.

قال غير أبي عمر: وَكانَ اللَّهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ مُقِيتاً


(١) البقرة (١٩٧) ... وَاتَّقُونِ يا أُولِي الْأَلْبابِ.
(٢) آل عمران (١٨) ... لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ.
(٣) آل عمران (٩١) إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَماتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ ... أُولئِكَ لَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ وَما لَهُمْ مِنْ ناصِرِينَ.
(٤) آل عمران (٩٠) إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بَعْدَ إِيمانِهِمْ ثُمَّ ازْدادُوا كُفْراً لَنْ تُقْبَلَ تَوْبَتُهُمْ وَأُولئِكَ هُمُ الضَّالُّونَ.
(٥) آل عمران (٩٥) قُلْ صَدَقَ اللَّهُ فَاتَّبِعُوا مِلَّةَ إِبْراهِيمَ حَنِيفاً وَما كانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ.
(٦) آل عمران (١٧٠) فَرِحِينَ بِما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ.
(٧) آل عمران (١٦٥) وكتبت الآية خطأ في الأصل وظق ود.
(٨) آل عمران (١٦٣) وكتبت في الأصل وظ بالتاء: خطأ. حيث لا خلاف بين القراء فيها.

<<  <  ج: ص:  >  >>