للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والرابع عشر: فِي طُغْيانِهِمْ يَعْمَهُونَ «١» باتفاق.

والخامس عشر: أَوْ هُمْ قائِلُونَ «٢» في الأعراف، وقيل: آخر الأنعام قلت:

(وعلى هذا القول جميع الناس) «٣» اه.

والسادس عشر: وَهُوَ خَيْرُ الْحاكِمِينَ «٤» ووافقه على ذلك بعضهم. وقال غيره:

وَأَنْتَ خَيْرُ الْفاتِحِينَ «٥».

والسابع عشر: أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ «٦» ولم يوافق عليه، وقيل: وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ «٧».

والثامن عشر: وَنِعْمَ النَّصِيرُ [الأنفال: ٤٠] في الأنفال باتفاق.

والتاسع عشر:- عند أبي عمرو- في التوبة وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ «٨» وقيل: وَلَوْ كَرِهَ الْكافِرُونَ «٩» وقيل: أَنَّى يُؤْفَكُونَ «١٠».

العشرون: أَلَّا يَجِدُوا ما يُنْفِقُونَ «١١» باتفاق، وهو الثلث.

والحادي والعشرون: وَضَلَّ عَنْهُمْ ما كانُوا يَفْتَرُونَ [يونس: ٣٠]، ولم يوافق عليه، فقال قوم: وَيَهْدِي مَنْ يَشاءُ إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ [يونس: ٢٥] وذكره- أيضا- أبو عمرو فقال: وقيل: رأس خمس وعشرين إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ وقال آخرون: قبل هذا بآية لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ «١٢».


(١) الأنعام (١١٠) ... وَنَذَرُهُمْ فِي طُغْيانِهِمْ يَعْمَهُونَ.
(٢) الأعراف (٤) وَكَمْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْناها فَجاءَها بَأْسُنا بَياتاً أَوْ هُمْ قائِلُونَ.
(٣) وهو المعمول به في المصاحف التي بين أيدينا.
(٤) الأعراف (٨٧) ... وَاصْبِرْ حَتَّى يَحْكُمَ اللَّهُ وَهُوَ خَيْرُ الْحاكِمِينَ.
(٥) الأعراف: ٨٩] ... رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنا وَبَيْنَ قَوْمِنا بِالْحَقِّ وَأَنْتَ خَيْرُ الْفاتِحِينَ.
(٦) الأعراف (١٧٠) ... إِنَّا لا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ.
(٧) الأعراف (١٦٤) ... قالُوا مَعْذِرَةً إِلى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ.
(٨) التوبة (٣٣) هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ.
(٩) التوبة (٣٢) ... وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكافِرُونَ.
(١٠) التوبة (٣٠) ... قاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ.
(١١) التوبة (٩٢) ... تَوَلَّوْا وَأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَناً أَلَّا يَجِدُوا ما يُنْفِقُونَ.
(١٢) يونس (٢٤) ... كَذلِكَ نُفَصِّلُ الْآياتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ.

<<  <  ج: ص:  >  >>