للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حمزة رحمهما الله- وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ «١» وقيل: أَنْ نَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ «٢».

والثامن والعشرون: آخر السورة باتفاق.

والتاسع والعشرون: في سبحان أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ خَلْقاً جَدِيداً [الإسراء: ٩٨] وبعده أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ ولم يوافق عليه وقال قوم: إِنَّهُ كانَ بِعِبادِهِ خَبِيراً بَصِيراً [الإسراء: ٩٦] الآية «٣» التي قبل ذلك بآية قبل «٤» وَكَفى بِرَبِّكَ وَكِيلًا «٥».

والثلاثون: موضع النصف في قول الجميع، وذلك في سورة الكهف «٦».

الحادي والثلاثون: آخر مريم، وقيل: وَيَأْتِينا فَرْداً «٧» وهذان القولان لأبي عمرو- رحمه الله- ولم يوافق أحد «٨» عليهما، وقال غيره: إِنَّما نَعُدُّ لَهُمْ


(١) النحل (٤٤) ... وَأَنْزَلْنا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ ما نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ.
(٢) النحل (٤٠) ... إِنَّما قَوْلُنا لِشَيْءٍ إِذا أَرَدْناهُ أَنْ نَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ.
(٣) في د وظ (قبل الآية التي قبل ذلك بآية).
(٤) احتراز حتى لا يظن القارئ أن المقصود قوله تعالى: إِنَّ رَبَّكَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّهُ كانَ بِعِبادِهِ خَبِيراً بَصِيراً وهي آية (٣٠) من السورة نفسها.
(٥) هذه الآية تحمل رقم (٦٥) من السورة نفسها، وليست هي المقصودة قطعا وإنما المقصودة قوله تعالى:
قُلْ كَفى بِاللَّهِ شَهِيداً بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ إِنَّهُ كانَ بِعِبادِهِ خَبِيراً بَصِيراً الآية (٩٦) من الإسراء، وهي التي يدور الكلام حولها وليست التي ذكرت في الصلب والله أعلم.
(٦) لا أدري ماذا يقصد المصنف من قوله في قول الجميع، وقد أورد عدة روايات في تحديد النصف- فقد تقدم في قول أبي محمد الحماني أنهم أجمعوا على أن نصف القرآن ينتهي عند قوله تعالى: وَلْيَتَلَطَّفْ في الفاء، وهو الربع الثاني في رواية أبي محمد الحماني، وتقدم في رواية هلال الوراق وعاصم الجحدري أن النصف ينتهي آخر الكهف، وهو العشر الخامس في روايتهما.
وتقدم في رواية حميد الأعرج أن النصف ينتهي إلى قوله تعالى: هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلى أَنْ تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْداً قالَ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْراً (٦٥) الكهف، وهو الربع الثاني والسدس الثالث والثمن الرابع والعشر الخامس في روايته.
وتقدم في رواية الحلواني عن ابن ذكوان أن النصف ينتهي إلى قوله تعالى لَقَدْ جِئْتَ شَيْئاً نُكْراً (٧٤) الكهف وهو نصف السبع الرابع في روايته، ولعلّه يقصد بهذه العبارة اتفاقهم على أن نصف القرآن ينتهي عند قوله تعالى لَقَدْ جِئْتَ شَيْئاً نُكْراً على تجزئة الكلمات وليس على الحروف، كما سيذكر ذلك المصنف عند آخر كلامه على تجزئة القرآن إلى ستين جزءا.
(٧) مريم (٨٠) وَنَرِثُهُ ما يَقُولُ وَيَأْتِينا فَرْداً.
(٨) كلمة (أحد) ليست في بقية النسخ.

<<  <  ج: ص:  >  >>