للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الثامن والثلاثون: في النمل بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ «١» باتفاق.

التاسع والثلاثون: في القصص إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ [القصص: ٥٠] ووافق أبا عمرو على ذلك بعضهم، وقيل: نَجَوْتَ مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ «٢» (عاقِبَةُ الظَّالِمِينَ)

«٣»

وقيل: وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ «٤» وقيل: أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ «٥» وقيل: أَفَلا تَعْقِلُونَ «٦».

الأربعون: وَاللَّهُ يَعْلَمُ ما تَصْنَعُونَ [العنكبوت: ٤٥]، وهو الثلث الثاني، وذلك باتفاق من الجميع.

الحادي والأربعون: إِلى عَذابِ السَّعِيرِ «٧» في لقمان. وقيل: فِي ضَلالٍ مُبِينٍ «٨» بعده وَلَقَدْ آتَيْنا لُقْمانَ الْحِكْمَةَ ووافق أبا عمرو غيره «٩» على الموضعين جميعا.

الثاني والأربعون: وَكانَ ذلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيراً «١٠» في الأحزاب، وعلى ذلك مع أبي عمرو غيره. وقيل بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً «١١» بعد ذلك بعشر آيات، بعده يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ.


(١) النمل (٥٥) فعلى سبيل المثال على ما قلته، كان الأولى- في تصوري- أن ينتهي الجزء عند نهاية قصة صالح- عليه السلام- مع قومه وَأَنْجَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا وَكانُوا يَتَّقُونَ (٥٣) ثم يبتدئ الجزء بقصة لوط- عليه السلام- مع قومه وَلُوطاً إِذْ قالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفاحِشَةَ ... الآية (٥٤).
وليس الفرق كبيرا- كما ترى- وإنما آيتان فقط، والله أعلم.
(٢) القصص (٢٥) ... قالَ لا تَخَفْ نَجَوْتَ مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ.
(٣) سقطت هذه العبارة من الأصل: وقيل: عاقِبَةُ الظَّالِمِينَ اه. وهي آية (٤٠) من السورة نفسها.
(٤) القصص (٤٧) وَلَوْلا أَنْ تُصِيبَهُمْ مُصِيبَةٌ بِما قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ فَيَقُولُوا رَبَّنا لَوْلا أَرْسَلْتَ إِلَيْنا رَسُولًا فَنَتَّبِعَ آياتِكَ وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ.
(٥) القصص (٥٦) ... وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ.
(٦) القصص (٦٠) ... وَما عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقى أَفَلا تَعْقِلُونَ.
(٧) لقمان (٢١) ... أَوَلَوْ كانَ الشَّيْطانُ يَدْعُوهُمْ إِلى عَذابِ السَّعِيرِ.
(٨) لقمان (١١) ... بَلِ الظَّالِمُونَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ.
(٩) في ظ (وغيره) خطأ.
(١٠) الأحزاب (٣٠) يا نِساءَ النَّبِيِّ مَنْ يَأْتِ مِنْكُنَّ بِفاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ يُضاعَفْ لَهَا الْعَذابُ ضِعْفَيْنِ وَكانَ ذلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيراً.
(١١) الأحزاب (٤٠) ... وَكانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً.

<<  <  ج: ص:  >  >>