للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الحزب الرابع:

الربع الأول: إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ «١» بعده شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ «٢».

الربع الثالث: وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِما قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ فَإِنَّ الْإِنْسانَ كَفُورٌ «٣».

الحزب الخامس:

الربع الأول: في الزخرف بِالْعَذابِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ «٤».

الربع الثالث: هذا هُدىً وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآياتِ رَبِّهِمْ لَهُمْ عَذابٌ مِنْ رِجْزٍ أَلِيمٌ «٥».

الحزب السادس:

الربع الأول: وَ «٦» بِما كُنْتُمْ تَفْسُقُونَ «٧» بعده وَاذْكُرْ أَخا عادٍ.

الربع الثالث: آخر السورة. «٨»


(١) الشورى (١٢).
(٢) كلمة مِنَ الدِّينِ ليست في بقية النسخ.
(٣) الشورى (٤٨).
(٤) الزخرف (٤٨) وَأَخَذْناهُمْ بِالْعَذابِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ.
(٥) الجاثية (١١).
(٦) سقطت الواو من د وظ.
(٧) الاحقاف (٢٠) ... فَالْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذابَ الْهُونِ بِما كُنْتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَبِما كُنْتُمْ تَفْسُقُونَ.
(٨) تقدم أن الحزب الحادي والخمسين ينتهي نصفه في نهاية سورة الأحقاف، أو في الآية التاسعة من سورة القتال- وهذا هو المعمول به في المصاحف وهو اختيار المصنف كما مرّ- وهنا يتكلم المصنف عن الربع الأول والثالث من كل حزب.
فإذا كان الربع الأول من هذا الحزب ينتهي عند قوله تعالى: ... فَالْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذابَ الْهُونِ ... (٢٠) السالف الذكر والثالث ينتهي في آخر السورة، فأين الربع الثاني اذا؟
والظاهر أنه حصل سهو من المصنف، فإن الربع الثالث ينتهي عند قوله تعالى: لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئاً وَسَيُحْبِطُ أَعْمالَهُمْ الآية (٣٢) من سورة القتال، والرابع عند قوله تعالى: ... وَمَنْ يَتَوَلَّ يُعَذِّبْهُ عَذاباً أَلِيماً الآية (١٧) من سورة الفتح، وهذا هو المعمول به في المصاحف الموجودة بين أيدينا، بغض النظر عن الخلاف المتقدم في انتهاء الحزب الحادي والخمسين، والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>