كتاب المصنف باب من كان لا يجهر ب بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ* (١/ ٤١٠). ونقله عنه السيوطي في الدر (١/ ٢٩) وأخرجه الداني في كتاب البيان في عد آي القرآن ورقة ١٨/ أميكروفيلم. (٢) الحكم بن عتيبة- بالمثناة الفوقية ثم التحتية ثم الموحدة مصغرا- أبو محمد الكندي الكوفي، ثقة ثبت فقيه إلا أنه ربما دلس، من الخامسة مات سنة ١١٣ هـ أو بعدها. التقريب (١/ ١٩٢) وانظر تاريخ الثقات (١٢٦). (٣) قال الزيلعي: نقلا عن الحازمي في الناسخ والمنسوخ- روي الجهر عن علي وعمر وابن عمر وابن عباس وعبد الله بن الزبير وعطاء وطاوس ومجاهد وسعيد بن جبير، وإليه ذهب الشافعي وأصحابه، وخالفهم في ذلك أكثر أهل العلم، وقالوا: يسر بها ولا يجهر، وروى ذلك عن أبي بكر وعمر- في إحدى الروايتين- وعثمان وابن مسعود وعمار بن ياسر والحكم وحماد، وبه قال أحمد وإسحاق وأصحاب الحديث. وقالت طائفة: لا يقرؤها سرا ولا جهرا، وبه قال مالك والأوزاعي. استدل القائلون بالإخفاء بالأحاديث الثابتة، وأكثرها نصوص لا تقبل التأويل، وهي- وان عارضها أحاديث أخرى- فأحاديث الإسرار أولى بالتقديم، لثبوتها وصحة سندها، ولا خفاء أن أحاديث الجهر لا توازيها في الصحة والثبوت ... وأما من ذهب إلى الجهر، فقال: لا سبيل إلى إنكار ورود الأحاديث في الجانبين، وكتب السنن والمسانيد ناطقة بذلك، ثم يشهد بصحة الجهر آثار الصحابة ومن بعدهم من التابعين وهلم جرّا، لكن أحاديث الإخفاء أمتن، وأحاديث الجهر- وإن كانت مأثورة عن جماعة من الصحابة- إلا أن أكثرها لم يسلم من شوائب الجرح، كما في الجانب الآخر، والاعتماد في الباب على رواية أنس بن مالك لأنها أصح وأشهر» اه باختصار من نصب الراية (١/ ٣٦١). (٤) عبيد الله بن الحسين الكرخي أبو الحسن، فقيه، انتهت إليه رئاسة الحنفية بالعراق، مولده في الكرخ ووفاته ببغداد (٢٦٠ - ٣٤٠ هـ) البداية والنهاية (١١/ ٢٣٩) والأعلام (٤/ ١٩٣). (٥) أي من أصحاب أبي حنيفة. (٦) في د وظ: أو ليست منها. (٧) انظر كلام الكرخي في تفسير الفخر الرازي (١/ ١٩٤) وهو نحو ما ذكره السخاوي. (٨) أي اصحاب أبي حنيفة. (٩) قال الجصاص الحنفي: تلميذ أبي الحسن الكرخي- اختلف في أنها من فاتحة الكتاب أم لا، فعدها