(٢) سعيد بن أبي هلال الليثي مولاهم، أبو العلاء المصري. قال الذهبي: ثقة معروف، حديثه في الكتب الستة اه. الميزان (٢/ ١٦٢). وقال ابن حجر: صدوق ضعفه ابن حزم، وحكى عن أحمد أنه اختلط، من السادسة، مات بعد الثلاثين ومائة وقيل غير ذلك. التقريب (١/ ٣٠٧). (٣) نعيم بن عبد الله المدني، مولى آل عمر، أبو عبد الله يعرف بالمجمر- بسكون الجيم وضم الميم الأولى وكسر الثانية- وكذا أبوه، ثقة من الثالثة، يقال أنه جالس أبا هريرة عشرين سنة. التقريب (٢/ ٣٠٥) والجرح والتعديل (٨/ ٤٦٠). (٤) رواه النسائي في سننه (المجتبى) كتاب الافتتاح باب قراءة بسم الله الرحمن الرحيم (٢/ ١٣٤) والحاكم في المستدرك كتاب الصلاة باب التأمين (١/ ٢٣٢). والدارقطني في سننه (١/ ٣٠٦) وبحاشيته التعليق المغني على الدارقطني. قال الدارقطني: حديث صحيح ورواته كلهم ثقات اه ورواه ابن خزيمة في صحيحه وابن حبان في صحيحه والبيهقي في سننه وقال: إسناده صحيح وله شواهد ... اه. انظر نصب الراية (١/ ٣٣٥). (٥) هكذا في النسخ (الإسكندري) وفي الجرح والتعديل ومشاهير علماء الأمصار: الإسكندراني. (٦) هكذا في النسخ ويظهر أن كلمة (بها) لا داعي لها، والكلام مستقيم بدونها. (٧) رواه الدارقطني بسنده إلى أبي هريرة أن النبي صلّى الله عليه وسلّم كان إذا قرأ وهو يؤم الناس افتتح الصلاة ب بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ اه انظر: سنن الدارقطني (١/ ٣٠٦) وبحاشيته التعليق المغني على الدارقطني. وقد عزاه الزيلعي إلى الخطيب وابن عدي في الكامل ثم قال: ولو ثبت هذا عن أبي أويس فهو غير محتج به، لأن أبا أويس لا يحتج بما انفرد به فكيف إذا انفرد بشيء وخالفه فيه من هو أوثق منه، مع أنه متكلم فيه فوثقه جماعة وضعفه آخرون ... اه نصب الراية (١/ ٣٤١).