للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وَقُتِلُوا «١» وقتلوا وقاتلوا.

وقوله عز وجل ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ «٢» يقرأ «٣» على سبعة أوجه، وكذلك قوله عز وجل- فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَبْتَغِيَ نَفَقاً فِي الْأَرْضِ (٥٣/ ب) أَوْ سُلَّماً فِي السَّماءِ فَتَأْتِيَهُمْ بِآيَةٍ «٤».

وقوله عز وجل فَلَوْلا إِذْ جاءَهُمْ بَأْسُنا تَضَرَّعُوا «٥» وكذلك «٦» نظائره «٧».


هشام بن حكيم رضي الله عنهما، ولم يذكر غير ذلك. وقد ذكرت هناك بعض ما قاله العلماء حول الأحرف السبعة بقدر ما يقتضيه المقام، وقد تعرض لهذا الموضوع كثير من مؤلفي كتب التفسير والقراءات وعلوم القرآن.
(١) آل عمران (١٩٥) ... فَالَّذِينَ هاجَرُوا وَأُخْرِجُوا مِنْ دِيارِهِمْ وَأُوذُوا فِي سَبِيلِي وَقاتَلُوا وَقُتِلُوا ... الآية. قرأ الكسائي وحمزة بتقديم المفعول على الفاعل، على أن الواو لا تعطي ترتيبا، فسواء التقديم والتأخير، أو يحمل على التوزيع أي منهم من قتل ومنهم من قاتل، وقرأ الباقون ببناء الأول للفاعل والثاني للمفعول، لأن القتال قبل القتل. انظر: الكشف (١/ ٣٧٣) والنشر (٢/ ٢٤٦) وإتحاف فضلاء البشر (ص ١٨٤).
(٢) المائدة (٧٥) ... انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآياتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ.
(٣) في د وظ: تقرأ.
(٤) الأنعام (٣٥).
(٥) الأنعام (٤٣).
(٦) في د وظ: ولذلك نظائر، وكذلك في المرشد الوجيز.
(٧) قال أبو شامة: عقب ذكره لكلام شيخه هذا- قلت: يعني في مجموع هذه الكلم من هذه الآيات سبعة أوجه لا في كل كلمة منها، وقد يأتي في غيرها أكثر من سبعة أوجه بوجوه كثيرة، إذا نظر إلى مجموع الكلم دون آحادها ... اه المرشد الوجيز (ص ١٢٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>