- وتحدث عن كيفية إنزال القرآن، وأنه نزل كله جملة واحدة في رمضان إلى سماء الدنيا، وذكر بعض الحكم من إنزاله جملة إلى سماء الدنيا.
وبهذه المناسبة تطرّق- رحمه الله- إلى الحديث عن الليلة المباركة التي أنزل فيها القرآن، وعن فضلها وفضل تحريها، ومتى ينبغي أن يتحراها المسلم كي ينال فضلها.
- ثم انتقل إلى الحديث عن أسماء القرآن، فذكر له ثلاثا وعشرين اسما «١» معللا لبعضها بالآيات القرآنية وأشعار العرب، وكلام أهل اللّغة.
- ثم تحدث عن أسماء السور وذكر لبعض السور أكثر من اسم، وأثناء ذلك تعرض لتقسيم القرآن بحسب سوره إلى السبع الطول والمثاني والمئين والمفصل.
- وتعرض كذلك لذكر معنى الآية والسورة داعما أقواله بالأدلة والشواهد النحوية، ثم عاد إلى ذكر ألقاب سور القرآن سورة سورة إلى آخره.
(١) ومعظم هذه الاسماء التي ذكرها انما هي في الحقيقة أوصاف للقرآن الكريم، وقد ذكره ذلك في موضعه.