(٢) فاطر (٣٤). (٣) أخرج هذا المعنى الطبري بأسانيده عن الحسن ومجاهد. انظر جامع البيان ١٩/ ٣٤، ٣٥. وأخرجه ابن كثير عن عبد الله بن المبارك بسنده عن الحسن. انظر: تفسير القرآن العظيم ٣/ ٣٢٤. (٤) قال ابن الجوزي: وهذه الآية محكمة عند الجمهور. انظر: نواسخ القرآن ص ٤١٥، وراجع تفسير القرطبي: ١٣/ ٧٠. (٥) هكذا في الأصل: لم يؤمر المسلمين. وفي بقية النسخ: لم يؤمر المسلمون. وهو الصواب. (٦) كلمة (شيء) سقطت من الأصل. (٧) (به) ليست في د وظ. (٨) قال النحاس: وزعم محمد بن يزيد أن سيبويه أخطأ في هذا وأساء العبارة، لأنه لا معنى لقوله: ولم يؤمر المسلمون أن يسلموا على المشركين، وإنما كان ينبغي أن يقول: ولم يؤمر المسلمون يومئذ أن يحاربوا المشركين، ثم أمروا بحربهم. قال: وكلام محمد بن يزيد يدل على أن الآية أيضا عنده منسوخة، وإنما جاز فيها أن تكون منسوخة، لأن معناها معنى الأمر. إذا خاطبكم الجاهلون، فقولوا: (سلاما) فعلى هذا يكون النسخ فيها، فأما كلام سيبويه فيحتمل أن يكون معناه: لم يؤمر المسلمون يومئذ أن يسلموا على المشركين، ولكنهم أمروا أن يتسلموا منهم ويتبرءوا ثم نسخ ذلك بأمر الحرب اه. الناسخ والمنسوخ ص ٢٣٩، وراجع تفسير القرطبي: ١٣/ ٧٠. (٩) (إلا أنه) مكررة في ظ.