(٢) قاله ابن حزم ص ٥٣ وابن سلامة ص ١٦٨. قال ابن الجوزي: وقد زعم بعض المفسرين أنها منسوخة بآية السيف وساق بسنده إلى السدي، قال: هذا قبل القتال. ثم قال ابن الجوزي: وقال أكثر المفسرين: هو كدفع الغضب بالصبر، والإساءة بالعفو، وهذا يدل أنه ليس المراد بذلك معاملة الكفار. فلا يتوجه النسخ اه نواسخ القرآن ص ٤٤٥. هذا وممن ذكر دعوى النسخ هنا ابن البارزي ص ٤٧، والكرمي ص ١٧٩ والقرطبي في تفسيره ١٥/ ٣٦١. (٣) في د وظ: إنما هو. (٤) انظر تفسير الطبري: ٢٤/ ١١٩. (٥) أخرجه بنحوه ابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو نعيم عن أنس رضي الله عنه انظر: الدر المنثور: ٦/ ١١٣، ٧/ ١١٩. وأورده القرطبي عن ابن عباس- رضي الله عنهما-. قال: ويروى عن أبي بكر أنه قال ذلك لرجل نال منه اه الجامع لأحكام القرآن ١٥/ ٣٦١. (٦) هو محمد بن يزيد بن عبد الأكبر الأزدي، أبو العباس المعروف بالمبرد، إمام العربية ببغداد في زمنه، وأحد أئمة الأدب والأخبار، مولده بالبصرة ووفاته ببغداد (٢١٠ - ٢٨٦ هـ). انظر: تاريخ بغداد: ٣/ ٣٧٣، والإعلام: ٧/ ١٤٤. (٧) أخرجه ابن جرير بسنده عن ابن عباس- رضي الله عنهما-.