(١) عزاه ابن الجوزي والقرطبي والشوكاني إلى مقاتل بن حيان. انظر نواسخ القرآن (ص ٤٨١) والجامع لأحكام القرآن (١٧/ ٣٠٣) وفتح القدير (٥/ ١٩٠). وذكره الزمخشري دون عزو، كما ذكر أيضا القول السابق: (ساعة من نهار) انظر: الكشاف (٤/ ٧٦). وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم عن مقاتل في أثر طويل. انظر الدر المنثور (٨/ ٨٤). (٢) في د: كتب الناسخ في الحاشية (الناسخ والمنسوخ لا نظير له) وهي واضحة في الصلب. (٣) هكذا في الأصل: إنه وفي بقية النسخ: فانه وهو الصواب. (٤) فإن قيل: غير واضحة في ظ. (٥) في د وظ: في الأمر. (٦) في د وظ: وإظهارا للمنة عليهم. (٧) هكذا في الأصل: بفضله. وفي بقية النسخ: بفضيلة. وهو الصواب. (٨) قال الحازن: فان قلت: في هذه الآية منقبة عظيمة لعلي بن أبي طالب- رضي الله عنه- إذ لم يعمل بها أحد غيره، قلت: هو كما قلت، وليس فيها طعن على غيره من الصحابة ووجه ذلك أن الوقت لم يتسع ليعملوا بهذه الآية، ولو اتسع الوقت لم يتخلفوا عن العمل، وعلى تقدير اتساع الوقت ولم يفعلوا ذلك، إنما هو مراعاة لقلوب الفقراء الذين لم يجدوا ما يتصدقون به لو احتاجوا إلى المناجاة، فيكون ذلك سببا لحزن الفقراء إذ لم يجدوا ما يتصدقوا به عند مناجاته. ووجه آخر: وهو أن هذه المناجاة لم تكن من المفروضات ولا من الواجبات ولا من الطاعات المندوب إليها، بل إنما كلفوا هذه الصدقة ليتركوا هذه المناجاة، ولما كانت هذه المناجاة أولى بأن تترك لم يعملوا بها، وليس فيها طعن على أحد منهم اه لباب التأويل في معالم التنزيل (٧/ ٤٤).