(١) أورد ابن جرير قول الحسن وقتادة وعروة وابن زيد، ثم قال: وأولى الأقوال بالصواب في ذلك أن يقال: إن الله وصفه بأنه قول ثقيل، فهو كما وصفه به، ثقيل محمله، ثقيل العمل بحدوده وفرائضه اه جامع البيان (٢٩/ ١٢٧، ١٢٨). وراجع معالم التنزيل للبغوي (٧/ ١٣٨) وزاد المسير (٨/ ٣٨٩) والجامع لأحكام القرآن (١٩/ ٣٨) وتفسير ابن كثير (٤/ ٤٣٥) والدر المنثور (١٨/ ٣١٥). (٢) المزمل (١٠) وَاصْبِرْ عَلى ما يَقُولُونَ وَاهْجُرْهُمْ هَجْراً جَمِيلًا. (٣) قاله ابن حزم في الناسخ والمنسوخ (ص ٦٢) وابن سلامة (ص ٣١٧) وابن البارزي في ناسخ القرآن العزيز ومنسوخه (ص ٥٥) والكرمي في قلائد المرجان (ص ٢١٦). ورواه الطبري والنحاس بسنديهما عن قتادة. جامع البيان (٢٩/ ١٣٤) والناسخ والمنسوخ (ص ٢٩٢). وعزاه مكّي وابن الجوزي والقرطبي إلى قتادة كذلك دون إسناد، الإيضاح (ص ٤٤٤) ونواسخ القرآن (ص ٤٩٩) والجامع لأحكام القرآن (١٩/ ٤٥). (٤) سبق مرارا كلام المصنف على مثل هذا حيث أثبت الإحكام في كل الآيات التي تحمل في طياتها معنى الصبر وادعى بعض العلماء القول بنسخها بآية السيف. وراجع النسخ في القرآن (٢/ ٥١٧، ٥١٨). (٥) المزمل (١١) وَذَرْنِي وَالْمُكَذِّبِينَ أُولِي النَّعْمَةِ وَمَهِّلْهُمْ قَلِيلًا. (٦) قاله ابن حزم في الناسخ والمنسوخ (ص ٦٢) وابن البارزي في ناسخ القرآن العزيز ومنسوخه (ص ٥٥) والكرمي في قلائد المرجان ورده (ص ٢١٦) والفيروزآبادي في بصائر ذوي التمييز (١/ ٤٨٧) قال ابن الجوزي: زعم بعض المفسرين أنها منسوخة بآية السيف وليس بصحيح، لأن قوله (ذرني) وعيد، وأمره بإمهالهم ليس على الإطلاق، بل أمره بإمهالهم إلى حين يؤمر بقتالهم، فذهب زمان الإمهال، فأين وجه النسخ؟ اه. نواسخ القرآن (ص ٥٠٠) وراجع النسخ في القرآن (١/ ٤٩٧).