للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قُلُوبِهِمْ مِنْ الْجَزَعِ (١) وَأَكِلُ أَقْوَامًا إِلَى مَا جَعَلَ الله فِي قُلُوبِهِمْ مِنْ الْغِنَى وَالْخَيْرِ, فِيهِمْ عَمْرُو بْنُ تَغْلِبَ».

فَوَالله مَا أُحِبُّ أَنَّ لِي بِكَلِمَةِ رَسُولِ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حُمْرَ النَّعَمِ.

وَخَرّجَهُ فِي: بَاب مَنْ قَالَ فِي خُطْبَتِهِ بَعْدَ الثَّنَاءِ أَمَّا بَعْدُ (٩٢٣) , وفِي بَابِ قَوْلِ الله عَزَّ وَجَلَّ {إِنَّ الْإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا} ضَجُورًا (٧٥٣٥).

[١١٤١]- (٤٣٣٠) خ نَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ, نَا وُهَيْبٌ, نَا عَمْرُو بْنُ يَحْيَى, عَنْ عَبَّادِ بْنِ تَمِيمٍ, عَنْ عَبْدِ الله بْنِ زَيْدِ بْنِ عَاصِمٍ.

[١١٤٢]- ح و (٤٣٣٤) نَا ابْنُ بَشَّارٍ, نَا غُنْدَرٌ, نَا شُعْبَةُ، ح وَ (٣١٤٦) نَا أَبُوالْوَلِيدِ, نَا شُعْبَةُ, عَنْ قَتَادَةَ, عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنِّي أُعْطِي قُرَيْشًا أَتَأَلَّفُهُمْ لِأَنَّهُمْ حَدِيثُ عَهْدٍ بِجَاهِلِيَّةٍ».

زَادَ غُنْدَرٌ: «وَمُصِيبَةٍ وَإِنِّي أَرَدْتُ أَنْ أَخْبُرَهُمْ (٢)»

[١١٤٣]- حَ وَ (٣١٤٧) نَا أَبُوالْيَمَانِ, أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ, نَا الزُّهْرِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنِي أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ: أَنَّ نَاسًا مِنْ الأَنْصَارِ قَالَوا لِرَسُولِ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ أَفَاءَ الله عَزَّ وَجَلَّ عَلَى رَسُولِهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ أَمْوَالِ هَوَازِنَ مَا أَفَاءَ, فَطَفِقَ يُعْطِي رِجَالًا مِنْ قُرَيْشٍ الْمِائَةَ مِنْ الْإِبِلِ, فَقَالَوا: يَغْفِرُ الله لِرَسُولِ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ, يُعْطِي قُرَيْشًا وَيَدَعُنَا, وَسُيُوفُنَا تَقْطُرُ مِنْ دِمَائِهِمْ.


(١) زَادَ في الصحيح: وَالْهَلَعِ.
(٢) هكذا ثبتت هذه اللفظة فِي الأَصْلِ، والأكثر رواها أَنْ أَجْبُرهُمْ بِفَتْحِ أَوَّله وَسُكُون الْجِيم بَعْدهَا مُوَحَّدَة ثُمَّ رَاء مُهْمَلَة، وَلِلسَّرَخْسِيِّ وَالْمُسْتَمْلِيّ بِضَمِّ أَوَّله وَكَسْر الْجِيم بَعْدهَا تَحْتَانِيَّة سَاكِنَة ثُمَّ زَاي مِنْ الْجَائِزَة، وَاللهُ أَعْلَمُ.

<<  <  ج: ص:  >  >>