للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عليه» (١). أي: يتألَّم بذلك (٢) ويتوجَّع منه، لا أنه يعاقَبُ بذنب الحيِّ {وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى} [الأنعام: ١٦٤]. وهذا كقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: «السفر قطعة من العذاب» (٣). فالعذابُ أعمُّ من العقوبة. ولا ريبَ أنَّ في القبر من الآلام والهموم (٤) والحسرات ما قد يَسْري أثرُه إلى الطفل فيتألمُ به، فيشرعُ للمصلِّي عليه أن يسأل الله تعالى له أن يَقِيَه ذلك العذاب (٥). والله أعلم (٦).


(١) أخرجه البخاري (١٢٨٦) ومسلم (٩٢٧) من حديث ابن عمر.
(٢) (ب، ط، ج): «من ذلك».
(٣) أخرجه البخاري (١٨٠٤) ومسلم (١٩٢٧) من حديث أبي هريرة.
(٤) في (ب، ط، ن، ج) زيادة: «والغموم».
(٥) (ب، ط، ج): «يقيه عذاب القبر».
(٦) لم يرد «والله أعلم» في (ن).