أصله كتاب أخبار ويشارك كتاب الروح في أبواب كثيرة. وقد ختم كتابه بفوائد تتعلق بالروح وقال بصراحة:"لخصت أكثرها من كتاب الروح لابن القيم"(٤١٤). وهو أيضًا في مسألة مستقر الأرواح قد اعتمد كثيرًا على كتاب الروح. والمواضع التي سمى فيها ابن القيم هي:(١٩٩، ٢٠١، ٢١٠، ٢٤٥، ٢٤٧، ٢٧٥، ٢٩٧، ٣١٢، ٣١٣، ٣١٥، ٣١٦، ٣١٧، ٣١٨، ٣٢٥، ٣٣٢، ٣٥١، ٣٥٢، ٤١٤، ٤٢١، ٤٢٢).
وقد نقل السيوطي في مؤلفاته الأخرى أيضًا من كتاب الروح. ومنها الحاوي للفتاوي (١/ ٢١٢)، (٢/ ١٦٥، ١٦٦) والحبائك في أخبار الملائك (ص ٢٦٣).
- شمس الدين محمد بن أحمد السفاريني الحنبلي (ت ١١٨٨).
وهو في مؤلفاته كثير الاعتماد على كتب شيخ الإسلام وابن القيم، وينقل فصولًا كاملة منها. وله كتاب كبير سماه "البحور الزاخرة في أحوال الآخرة" ضمّنه نصوصًا كثيرة من كتاب الروح، فالصفحات (١/ ١٠٠ - ١٣٠) قلما تخلو صفحة منها من قوله: "قال المحقق" يعني ابن القيم. وانظر النقول من كتاب الروح في (١/ ١٧٨ - ١٨١، ٢٠٢ - ٢٠٤، ٢١٩ - ٢٢٨، ٢٣٤، ٢٤٠ - ٢٤٥، ٢٧٠ - ٢٧٥، ٢٧٨ - ٢٨١، ٢٩٨، ٣٠٢ - ٣٠٣، ٣١٤ - ٣١٩).
وكذلك نقل منه في كتابه لوامع الأنوار البهية (٢/ ٨، ٩، ١٠، ١٢، ١٧ - ٦٣، ١٥٧) وغذاء الألباب (١/ ٨٧، ٣٦٠)، (٢/ ١٧٣) وشرح ثلاثيات المسند (١/ ٥٨٤ - ٥٨٧، ٥٨٨، ٧٣٣، ٧٣٤ - ٧٣٧).
- محمد بن إسماعيل الأمير الصنعاني (ت ١١٨٠).
للسيوطي أبيات في تثبيت الميت شرحها الأمير الصنعاني وسمَّى