الشرح "جمع الشتيت في شرح أبيات التثبيت"، ثم نظم تكملة أبيات السيوطي وشرحها أيضًا وسماه "تأنيس الغريب وبشرى الكئيب بلقاء الحبيب"، وقد طبع التأنيس في ذيل جمع الشتيت في كتاب واحد. ولما كانت الأبيات في مساءلة الميت وعذاب القبر وما إليه نقل الشارح نصوصًا طويلة من كتاب الروح. انظر الصفحات (٣٤، ٤٥، ٤٩ - ٥٤، ٥٥ - ٥٦، ٥٩ - ٦٧، ٧٩، ٨١ - ٨٢، ٨٣ - ٨٥، ٩٤، ١٠٧ - ١٠٩، ١٤١ - ١٤٢). أما "تأنيس الغريب" الذي يشغل الصفحات (١٦٣ - ١٨٨) من الكتاب فلا تخلو صفحة منه من كلام ابن القيم.
وقد تعقب الأمير أحيانًا ابن القيم في بعض المسائل منها مسألة تلقين الميت (٨٠)، وتقدم خلق الأرواح على الأجساد (١٧٥)، كما سبق.
وقد نقل الأمير من كتاب الروح، وأحال عليه في كتابه سبل السلام (٢/ ١١٣، ١١٤) أيضًا.
وأما المقلون، فمنهم:
- ابن حجر العسقلاني (ت ٨٥٢) في فتح الباري (٣/ ٢٣٩، ٢٤٠)، (٦/ ٤٤٤، ٤٤٥)، (٨/ ٤٠٣).
- ومحمد بن يوسف الصالحي (ت ٩٤٢) في سبل الهدى والرشاد (٢/ ٣٥٩)، (٣/ ١٨٦، ٥٦٨).
- وزين الدين المناوي (ت ١٠٣١) في فيض القدير شرح الجامع الصغير (٢/ ٥٠٥)، (٣/ ٣٤، ١٥٨، ٢٥١)، (٤/ ٥٧، ٣٦٦، ٤٠٨).
- ومنصور بن يونس البهوتي الحنبلي (ت ١٠٥١) في كشاف القناع عن متن الإقناع (١/ ٦٠٨، ٦٣٤).