(٢) أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب الإيمان، باب: فضل من استبرأ لدينه (١/ ٢٨)، برقم (٥٢)، ومسلم في صحيحه، كتاب المساقاة، باب: أخذ الحلال وترك الشبهات (٣/ ١٢١٩)، برقم (١٥٩٩)، ولفظه: "ألا وإنّ في الجسد مضغة". (٣) أحكام القرآن، لابن العربي (٣/ ٢٨٨)، ولذا يقول الرازي: "وإنما ذكرت القلوب؛ لأن المنافق قد يزهر التقوى من نفسه، ولكن لما كان قلبه خاليًا عنها لا جرم، لا يكون مجدًا في أداء الطاعات، أما المخلص الذي تكون التقوى متمكنة في قلبه فإنه يبالغ في أداء الطاعات على سبيل الإخلاص". [التفسير الكبير (٢٣/ ٢٩)]. (٤) التحرير والتنوير، لابن عاشور (١٧/ ٢٥٧). (٥) تفسير السعدي (ص ٣٤٢ - ٣٤٣).