يقول الشيخ عبد الله أبا بطين في حديث انقطاع عمل الميت: "فدل على أن هذه الأشياء التي يطلبها المشركون من الأموات من قضاء حوائجهم أو الدعاء لهم ونحو ذلك التي هي أعمال صالحة من الحي قد استحال وجودها من الميت، فطلبها منه طلبٌ مستحيل لعجزه حسًّا، فلا يملك لنفسه ولا لغيره نفعًا ولا ضرًا، ولا موتًا ولا حياة ولا نشورًا". [تأسيس التقديس في كشف تلبيس داود بن جرجيس (ص ٨٩)، وانظر: البراهين الإسامية (ص ٦٦)]. (٢) يقول الإمام ابن كثير: "وهذا من عظمته وجلاله وكبريائه عز وجل أنه لا يتجاسر أحد على أن يشفع لأحد عنده إلا بإذنه له في الشفاعة". [تفسير ابن كثير (١/ ٣١٠)]. (٣) هذا هو الذي حققه شيخ الإسلام ابن تيمية في أن الإذن والرضا كلاهما يتعلق بالشافع والمشفوع له، خلافًا لمن قصر الإذن على الشافع، والرضا عن المشفوع له. =