(٢) صيانة الإنسان عن وسوسة الشيخ دخلان (ص ٣٦٣)، وقال أيضًا: "ثبوت الشفاعة وحصول الإذن يوم القيامة مسلّم لا ينكره أحد من أهل السُّنَّة والجماعة، وأما حصول الإذن الآن بالشفاعة التي تكون يوم القيامة فثبوته غير مسلم". [المصدر السابق (ص ٣٧٢)]. (٣) هو: الشيخ حسين بن أبي بكر ابن غنام الإحسائي، المالكي مذهبًا، التميمي نسبًا، ولد ببلدة المبرز بالإحساء، ونشأ بها، ثم نزح من الإحساء إلى مدينة الدرعية ونزل على الإمام عبد العزيز بن محمد بن سعود، والشيخ محمد بن عبد الوهاب، فأكرماه وأنزلاه المنزلة الرفيعة، فاستقر في الدرعية وجلس فيها لطلبة العلم، وقد ألف مؤلفين هما: العقد الثمين في أصول الدين، وتاريخه المشهور بتاريخ ابن غنام وقد سماه: روضة الأفكار والأفهام لمرتاد حال الإمام وتعداد غزوات ذوي الإسلام. توفي سنة ١٢٢٥ هـ في الدرعية. [ترجمته في: مشاهير علماء نجد وغيرهم (ص ١٤٧)، ومعجم المؤلفين (١/ ٦٠٥) برقم (٤٥٥٧)].