للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

(١) باب الحلبى (٢) والخلّبى

اما الحلبى منسوب الى حلب فجماعة. (٣)

وأما الخلّبى بخاء معجمة وتشديد اللام (٤) فهو الحسن بن قحطبة الخلبى،


(١) -لم يكمل» ثم ذكر وفاته سنة ٧١١ بدمشق. وله ترجمة فى طبقات ابن رجب رقم ٤٧٢ وذكر أنه كان اولا صوفيا على الطريقة الأحمدية ثم اخذ بالشاذلية ثم لقى شيخ الإسلام ابن تيمية فدله على مطالعة السيرة فأقبل عليها وعلى مطالعة كتب السنة وأخذ بها.
(١) الباب الآتى ليس فى الموجود من نص
(٢) والحلبى.
(٣) وفى المشتبه «و [أما الحلبى] بالسكون [فهو] أبو الفرج عبد المنعم بن محمد ابن عرندة البغدادى الحلبى-والحلبة محلة كبيرة-سمع احمد بن صرما والشيخ على بن ادريس، وعنه الفرضى» وفى التوضيح ان الصواب (عرندا) ونقل عبارة الفرضى وهى «شيخنا ابو الفرج عبد المنعم بن محمد بن ابى جعفر بن عرندا الحلبى سمع على ابى العباس احمد بن ابى الفتح بن ابى الحسن بن صرما وأبى محمد على بن ابى بكر بن ادريس اليعقوبى وغيرهما سمعنا عليه فى جماعة من رفقائنا» ثم قال فى التوضيح «وهذه المحلة شرقى بغداد متصلة بسورها وهى كبيرة ذات اسواق ودور واسعة، وممن نسب اليها ايضا الحافظ ابو بكر عبد الرزاق بن الشيخ عبد القادر الجيلى البغدادى الحلبى حدث عن ابى الوقت وسعيد بن البناء وخلق وعنه ابو المواهب ابن صصرى ومات قبله بسبع عشرة سنة، وروى عنه ايضا ابن الدبيثى وابن النجار والنجيب عبد اللطيف وآخرون، توفى فى شوال سنة ثلاث وستمائة ببغداد عن خمس وسبعين سنة، وكان خشن العيش صابرا على الفقر عزيز النفس لم يكن-فيما قاله ابو شامة-فى اولاد الشيخ مثله»
(٤) فى التوضيح «بمعجمة مضمومة والتثقيل فى اللام المفتوحة».