كتاب الإكمال - لابن ماكولا - ت المعلمي

وأما غياث - الكنى والآباء - ج: 6 - ص: 134

[الكنى والآباء]

أبو غياث الجارود العبدى سيد عبد القيس، وفد على رسول الله صلى الله عليه وسلم، قيل هو ابن المعلى، وقيل: ابن العلاء، وقيل اسمه بشر بن عمرو بن حنش بن معلى، ويقال اسمه بشر بن عمرو بن حنش بن النعمان، ويقال: كنيته أبو عتاب، ذكره أبو أحمد، قتل بعقبة الطين بناحية فارس سنة إحدى وعشرين فى خلافة عمر رضى الله عنه، روى عنه أبو مسلم الجذمى، وللجارود رواية عن النبى صلى الله عليه وسلم [ومن ولده شيخنا أبو تمام على بن محمد بن الحسن القاضى بواسط، حدثنا عن ابن المظفر والزهرى وغيرهما، حدث عنه غير واحد فقالوا:

الجارودى نسبوه إلى جده الأقصى - ذكر ذلك الحميدى - (١)] * وأبو غياث سالم العتكى، بصرى، سمع أنس بن مالك والحسن وعطاء وبكرا المزنى

---

= معلى بن أسد عن محمد بن حمران فقال: غياث - بغين معجمة، وروى يزيد البادا عن عبيد الله بن عمر عن محمد بن حمران فقال: عتاب (فى جا: عباب. فيما يظهر) بعين مهملة (فى جا: مبهمة) وباء معجمة بواحدة» قال المعلمى والحاصل أن معلى قال (غياث) بمعجمة مكسورة فتحتية مخففة فألف فمثلثة، وغيره قال (عتاب) بمهملة مفتوحة ففوقية مشددة فألف فموحدة. وإنما قصر الأمير فى الضبط اتكالا على الحمل على الغالب والغالب فيما أوّله معجمة (غياث) وفيما أوله مهملة (عتّاب) وزيادته فى هـ‍ وجا «وباء معجمة بواحدة» أراد بها آخر الاسم ليوافق الأصل والغالب لا ثانية فتنبه - والله أعلم.
(١) من الأصل.