(٢) فى التبصير «هو من مشايخ أحمد بن حنبل وروى له النسائى، وكأن أصله كان سامريا أو جاورهم، والسامرى احد السامرة وهم طائفة من اليهود ينكرون نبوة من جاء بعد موسى، وممن أسلم منهم شهاب الدين السامرى رئيس الأطباء بالقاهرة، أسلم على يد الملك الناصر وكانت فيه فضيلة» راجع شرح القاموس. (٣) فى الأنساب «و [أما] السابرى بفتح السين المهملة بعدها الألف ثم الباء الموحدة وفى آخرها الراء [فان] هذه النسبة إلى نوع من الثياب يقال لها السابرية … » ذكر جماعة يقال لكل منهم: بياع السابرى، أو: صاحب السابرى، والمراد بالسابرى فى مثل ذلك البز، فلم يوصف به رجل والله أعلم، وعبارة الأنساب لا تبين حركة الباء والمعروف انها مكسورة؛ ووقع فى التبصير «ضبطه السمعانى بالفتح وتعقبه الرضى الشاطبى، نعم عبارة اللباب «بفتح السين وسكون الألف وفتح الباء» وفى القبس «بفتح السين والموحدة بعد الألف وآخرها راء وفى أصل الرشاطى بكسر الباء» وعلى كل حال فالكسر هو المعروف.