وأما الشليل بفتح فكسر ففى تكملة الصابونى بعد ما مر عنه «وفاته ١٥٨ أبو الحسن شليل بن مهلهل بن أبى طالب اللخمى الإسكندرانى التاجر، سمع بدمشق من أبى اليمن الكندى وشيخنا قاضى القضاة أبى القاسم الحرستانى وغيرهما، وأجاز له جماعة، وحدث بثغر الإسكندرية، وتوفى بها فى صفر سنة اثنتين وخمسين وستمائة فى رابع عشرة»، وذكر فى التوضيح على أنه بالفتح وكذا فى التبصير. (١) وفى الاستدراك «سليك الغطفانى-يقال ابن عمرو، ويقال ابن هدبة، له صحبة، يأتى ذكره فى حديث أبى هريرة وجابر وأبى سعيد وأنس بن مالك. وسليك بن مسحل، سمع حذيفة، وعن عمر وعبد الرحمن بن عوف وسعد، روى عنه هلال بن يحيى وحلام بن صالح-قاله البخارى-وسليك الفزارى: بعث سعد جيشا إلى جلولاء وكنت فيهم. ذكره البخارى-أظنه الذى قبله. ومحمد بن عبد الله بن عثم (ظ: عثمن) العثمى المروزى لقبه سليك حدث عن أحمد بن عبد الله الفريانانى، حدث عنه أحمد بن الحسن القاضى ببلخ-ذكره الشيرازى فى الألقاب».