حدثنا عمرو بن حريث عن داود بن السليك-فذكره» فالله أعلم. ثم قال فى الاستدراك «والأغر بن حنظلة بن سليك عن على روى عنه سماك بن حرب وعلى ابن الأقمر، وربما نسبه بعض الرواة عنهما إلى جده فقال: عن الأغر بن سليك؛ قال على بن المدينى: فنظرنا فاذا الأغر هذا هو الأغر بن حنظلة بن سليك فاذا القوم قد أصابوا جميعا فى روايتهم» قال المعلمى قد ذكر الأمير الأغر بن السليك بن حنظلة الشاعر فينظر ما هو من هذا؟ قال فى الاستدراك «وأما شكيل بضم الشين المعجمة وفتح الكاف وآخره لام فهو عبد الرحمن بن شكيل، قال أبو جعفر محمد بن عبد الله الحضرمى المطين: وفيها- يعنى سنة ثلاث ومائتين-مات عبد الرحمن بن أبى حماد واسم أبى حماد شكيل المقرئ مولى بنى أسد، سمعت عثمان بن أبى شيبة يقول: حدثنا عبد الرحمن بن شكيل، قال «وأما سلمك-بفتح السين المهملة وسكون اللام وفتح الميم وآخره كاف فهو أبو الوفاء رستم بن عبد الصمد بن أحمد بن أبى نصر بن سلمك السلمكى الخوارى الفقيه الشافعى قاضى خوار الرى، حدث بها عن أبى الفرج محمد بن أبى حاتم القزوينى الأنصارى، سمع منه العليمى-نقلته من خطه».