للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

باب خَليفة وخَليقة (١)

اما خليفة بالفاء فجماعة.

وأما خليقة بالقاف فهى خليقة زوجة حجاج بن مقلاص، حدثت عن امها امة الحميد بنت سعيد بن ابى ايوب، روى عنها زوجها حجاج بن مقلاص (٢).


(١) وحليقة.
(٢) ذكرها ابو القاسم يحيى بن على الحضرمى فى كتابة المؤتلف والمختلف ثم روى من حديث حجاج بن مقلاص: حدثنى عبد العزيز بن عمران بن مقلاص وأخته فاطمة بنت عمر بن ايوب بن مقلاص وخليقة وهى امة الخالق زوجتى قالوا حدثتنا امنا امة الحميد بنت سعيد بن ابى ايوب قالت سمعت ابى اخبرنا ايوب قال صليت خلف عبد الله بن عمر وهو فى قميص واحد بلا سراويل ولا ازار محلول الأزرار».
قال «و [أما حليقة] بحاء مهملة مضمومة وفتح اللام تصغير حلقة [فهو] الطبيب ابو الوحش بن الفارس بن الخير بن داود بن ابى المنى ذمى يعرف بأبى حيلقة، كانت امه حاملا به فوصف لأبيه ان يهيئ حلقة فضة تصدق بها فاذا ولد له ولد تثقب اذنه وتوضع فيها الحلقة وكان لم يعش له ولد ذكر فولد له ولد ففعل ما وصف له فعاش الولد فعاهدت والدته اباه ان لا يقلع الحلقة من اذنه فتركت فلقب ابا حليقة وكان اوحد زمانه فى الطب والعلوم الحكمية وعاش الى ان خدم الظاهر بيبرس بالديار المصرية ولم يسلم لكن اسلم ولده المهذب ابو سعيد محمد بن ابى حليقة فى ايام الظاهر وبهذا سمى محمدا ولد بالقاهرة سنة عشرين وستمائة وله اخوان أبو الخير وأبو نصر وهو الأصغر وكان كل منهم طبيبا متميزا وبظاهر القاهرة مدرسة ابن ابى حليقة بحارة حلب من الشارع».