للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عليه محلة كبيرة وهو الآن خارجها وليست عليه عمارة، منها أحمد بن حنبل وجماعة كثيرة*ومنها أحمد بن عيسى الحمال (١) المروزى الرزيقى، ثقة من أصحاب ابن المبارك الكبار، حدث عن الفضل بن موسى ويحيى بن واضح والنضر بن محمد وغيرهم (٢).

وأما الزريقى بتقديم الزاى وضمها وفتح الراء، فهو شاعر شامى (٣)، يعرف بالزريقى مشهور بأبيات منها:

وكم تشفع لى أن لا أفارقه … وللضرورة حال لا تشفعه

باب الرافقى (٤) والرافعى والواقفى والواقعى

[أما الرافقى بفتح الراء وآخره قاف فهو- (٥)] محمد بن خضر بن على الرافقى، حدث عن أحمد بن أبى شعيب الحرانى وعمار بن مطر الرهاوى وعبد الرحمن بن مطرف السروجى، حدث عنه عبد الصمد بن سعيد الحمصى


(١) تحت الحاء فى الأصل ومخطوطة اللباب والقبس حاء صغيرة تحقيقا لإهمالها فيعتمد.
(٢) فى الأنساب «وأبو بكر عبد الرحمن بن محمد بن حبيب الرزيقى المروزى، كان حافظا لأخبار رسول الله صلى الله عليه وسلم عارفا بالرجال مميزا ناقدا للحديث جهبذا فصيح اللسان جيد العبارة، ولد ببغداد ونشأ بها ثم قدم وطن سلفه سكن أسفل الرزيق … ».
(٣) هو أبو الحسن على بن زريق كذا سماه بعضهم وذكر أنه بغدادى وفى قصيدته:
أستودع الله فى بغداد لى قمرا … بالكرخ من فلك الأزرار مطلعه
(٤) والزاقفى.
(٥) من الأصل.