للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وأما رحمويه بالراء، فهو محمد بن رحمويه بن الأحنف أبو عبد الله البخارى الطواويسى، حدث عن عبد الصمد بن الفضل البلخى وإسماعيل ابن بشير وأحيد بن الحسين الباميانى ومحمد بن إبراهيم البوسنجى، روى عنه إبراهيم بن محمد الملاحمى- (١)]. (٢)

باب زُرَيك وزَرَنك (٣) ودُرَيك (٤)

أما زريك بضم الزاى وفتح الراء وسكون الياء التى تليها فهو زريك بن أبى زريك/يعد فى البصريين، حدث عن الحسن وخالد الربعى، وهو زريك (٥) بن عصفور، روى عنه شيبان بن فروخ وعفان بن مسلم (٦).


(١) انتهى الساقط من الأصل.
(٢) وفى التوضيح «وعبد الرحمن بن الأشعث الكوفى، ذكره الحسن بن محمد النيسابورى فى عقلاء المجانين، وروى باسناده عن سيف بن جابر قاضى واسط قال كان لنا جار يقال له عبد الرحمن بن الأشعث وكان جميلا وسيما وكان من أمثل أهل زمانه، وكان يقدم أبا بكر وعمر رضى الله عنهما، وكان أهله على غير ذلك، فغلبت عليه المرة (فى النسخة: المراة) فأحرقته وطيرته، وكان إذا خرج من بيته أولع به الصبيان يؤذونه ويقولون: يا رحمويه! فلا يجيبهم، فاذا قيل له: يا عبد الرحمن! قال لبيكم! أنا عبد الرحمن-وذكر بقية الحكاية».
(٣) ورزيك.
(٤) ودويك.
(٥) وقع فى الأصل «زيد» وضبب عليه.
(٦) وقع فى المشتبه فى هذا الفصل «زريك بن أبى زريك عن الحسن. وخالد ابن ريك الربعى عن عفان» هكذا فى المطبوعتين بدون تنبيه. وتبعه التبصير.
وفيه صاحب التوضيح على ما فيه وأنه رجل واحد هو زريك بن أبى زريك-