للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ضبيعة بن عجل ربيعة وأسامة وأبا سود وسعدا، فولد ربيعة بن ضبيعة أسامة وهذالا (١) وجندبا وسعيدا، فولد أسامة بن ربيعة عبد الله وعبدة وعدنة وودّا، فولد عدنة بن أسامة مسلمة رهط الذهاب الشاعر، وهو مالك بن جندل بن مسلمة بن عدنة بن أسامة بن ربيعة بن ضبيعة بن عجل، وهو ممن قتل المنذر بن ماء السماء * ومنهم المستورد بن مشمت بن مرة بن كعب بن عدنة، كان مسلما فتنصر فأتى به على بن أبى طالب فأحرق، فقال: يال عجل! فقال: إنك ستلقى عجلا أمامك فى النار - كذلك وجدته بخط ابن عبدة مقيدا محققا، فنقص مجمعا؛ وقال:

عدنة - بالنون فى المواضع كلها.

باب عَذَر وعُذَر وغَدر

أما عذر بفتح العين والذال المعجمة فقال ابن حبيب: فى الأشعريين عذر (٢) بن وائل (٣) بن الجماهر (٤) بن الأشعر * وفى همدان عذر بن سعد بن دافع بن مالك بن جشم بن حاشد * .... (٥).


(١) فى جا «وهلالا».
(٢) يأتى ما فيه.
(٣) زاد غيره «بن ناجية» يأتى النظر فيه فى رسم (عتر) إن شاء الله.
(٤) هكذا فى كتاب ابن حبيب، وذكره ابن دريد فى الاشتقاق ص ٤١٦ وذكر اشتقاقه، ووقع فى هـ‍ وجا «المهاجر» خطأ.
(٥) بياض، وقد تقدم قول ابن حبيب «فى الأشعريين عذر بن وائل» وعند ابن دريد أن هذا (غدر) بالغين المعجمة والدال المهملة ذكره فى الاشتقاق ص ٤١٧ وذكر اشتقاقه. وذكر ابن حجر فى التبصير قول النبى صلى الله عليه وسلم لبعض الصبيان: غدر.