(٢) ليس فى الأصل وقدم الاسم الآتى كما مرت الإشارة إليه. (٣) وفى الاستدراك «أبو منصور على بن على بن عبيد الله الأمين المعروف بابن سكينة، سمع أبا محمد الصريفينى، حدثنا عنه ابنه أبو أحمد عبد الوهاب. وسكينة أم أبى منصور، وقال ابن شافع فى تاريخه: على بن على بن عبيد الله أبو منصور، ويعرف بابن سكينة، توفى ليلة السبت سادس ذى القعدة من سنة اثنتين وثلاثين وخمسمائة، وصلى عليه يوم السبت برباط شيخ الشيوخ، ودفن بالشونيزية، سمع أبا محمد الصريفينى، سمع منه حديث على بن الجعد والقراءات لابن مجاهد، وحدث، وكان سماعه صحيحا. وأبو أحمد عبد الوهاب بن على بن على بن سكينة، سمع أبا القاسم بن الحصين وزاهر بن طاهر الشحامى وقاضى المارستان محمد بن عبد الباقى وجده لأمه أبا البركات إسماعيل وأبا عبد الله محمد بن حمويه الجوينى وإسماعيل ابن السمرقندى وعبد الوهاب الأنماطى، وقرأ القرآن بالروايات على أبى محمد عبد الله بن على بكتاب المبهج وإرادة الطالب من تصنيفه، وسمع من جماعة أخر، وكان ثقة صدوقا صالحا صحيح السماع صبورا للطلبة متعبدا رحمه الله. توفى ليلة الاثنين تاسع عشر ربيع الآخر من سنة سبع وستمائة، ودفن من الغد مقابل جامع المنصور، سمعت منه الكثير. وأولاده محمد وعبد الواحد وعبد الرزاق، حدث عبد الواحد عن أبى زرعة وغيره، وأنفذ إلى جزيرة قيس رسولا فتوفى هناك-