ما لى مرضت فلم يعدنى عائد … منكم ويمرض كلبكم فأعود وأشدّ من مرضى على صدودكم … وصدود كلبكم علىّ شديد (٢) مؤتلف الآمدى رقم ٥٢ وثم عن حاشية المخطوط ما لفظه «فى أخرى: ويقال هو أهبان مكلم الذئب بن أوس - وهو الأكوع - بن ربيعة بن كعب ابن أمية … » والباقى كما مر ثم قال «وأهبان هو الذى طعن ربيعة بن مكدم فقتله … » قال المعلمى قتل ربيعة بن مكدم كان فيما قيل قبل مولد النبى صلى الله عليه وسلم بنحو عشر سنين وقد روى ابن السكن وابن منده بسند فيه نظر «عن أهبان بن عياذ الخزاعى وهو الذى كلمه الذئب وكان من أصحاب الشجرة؛ وفى صحيح البخارى عن مجزأة بن زاهر الأسلمى عن رجل منهم اسمه أهبان ابن أوس وكان من أصحاب الشجرة … » لم يذكر كلام الذئب. وجاء بسند ضعيف «عن أهبان بن أوس أنه كان فى غنم له فشد الذئب على شاة … » ذكر كلام الذئب، وذكروا فى الصحابة (أهبان بن الأكوع) ووصفه بعضهم بأنه مكلم الذئب وأحسب القول الذى فى حاشية مؤتلف الآمدى محاولة لتوحيد -