وأما سمّال أوله سين مفتوحة بعدها ميم مشددة وآخره لام فهو سمال بن عوف بن امرئ القيس بن بهثة بن سليم بن منصور، من ولده مجاشع ابن مسعود، من بنى يربوع بن سمال، له صحبة ورواية، روى عنه أبو عثمان النهدى*وأخوه مجالد بن مسعود، وفد على النبى صلى الله عليه وسلم، وقبراهما بالبصرة معروفان*ومن ولده ربيعة بن رفيع بن أهبان بن ثعلبة بن ربيعة بن يربوع بن سمال بن/عوف بن امرئ القيس، وهو الذى قتل دريد بن الصمّة يوم هوازن*ومنهم عبد الله بن خازم السلمى.
[الكنى والآباء]
أبو سمال الأسدى، كان مع طليحة فى الردة، وهو شاعر، واسمه
=فى ذى الحجة من سنة ست وستمائة، سمع منه جماعة، رأيته ولم أسمع منه. وجعفر ابن محمد بن سعيد بن حسان السماك، حدث عن فضل بن سهل الأعرج، حدث عنه على بن عمر الحربى الختلى. وأحمد بن القاسم [بن] (من د) السماك البغدادى، حدث عن أحمد بن محمد بن المغلس، حدث عنه أبو نعيم الحافظ الأصبهانى. وعلى ابن عبد العزيز أبو الحسن بن السماك حدث عن أبى نصر محمد بن محمد الزينبى وأبى الغنائم محمد بن على بن أبى عثمان وعاصم بن الحسن الأديب، حدثنا عنه جماعة من شيوخنا، قال ابن شافع فى تاريخه: توفى فى شوال من سنة ست وأربعين وخمسمائة وسماعه صحيح وهو من أهل السنة. وهبة الله بن أحمد بن محمد بن السماك أبو المحاسن البروجردى، حدث عن أبى نصر عبد السيد بن محمد بن الصباغ الفقيه، روى عنه أبو القاسم بن عساكر فى معجمه بالإجازة» قال المعلمى أشار الحافظ ابن حجر فى التبصير إلى ضابط وهو أن ما يوجد بغير الف ولام (سماك) فهو بكسر ففتح بتخفيف وما كان بهما (السماك) فهو بفتح فتشديد والله أعلم.