للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

باب رُشَيّة ورسته (١)

أما رشية بضم الراء وفتح الشين المعجمة (٢) وتشديد الياء المعجمة باثنتين من تحتها، فبطن من خولان نزلوا بمصر ومسجدهم يعرف بمسجد الرشية بها-قاله أبو عمر الكندى. (٣)

وأما رسته بضم الراء وسكون السين المهملة وفتح التاء المعجمة باثنتين من فوقها فهو أبو الحسن/عبد الرحمن بن عمر رسته (٤)، يروى عن ابن مهدى وغيره. (٥)


(١) ورشته، وريشه، ورئيسة.
(٢) تبعه التبصير، أما التوضيح فقال «و؟؟؟ عقد الحضرمى (المصرى صاحب المؤتلف) رشية بفتح الراء وشين معجمة مكسوره … وقال: فهم بطن من العرب من خولان ومسجدهم يعرف بمسجد الرشية فى خولان» أراه وجد الكلمة فى نسخته من كتاب الحضرمى مشكولا بالحركات التى عبر عنها هو بالألفاظ، وليس الضبط بالألفاظ من الحضرمى. وضبط الأمير أثبت والله أعلم.
(٣) فى التبصير «ورشية أم روح أم الحطيئة الشاعر ذكرها البلاذرى فى الأنساب».
(٤) رستة لقب لعبد الرحمن كما هو معروف مشهور وما حكاه التوضيح عن الحضرمى أنه قال «عبد الرحمن بن عمر بن رسته» لا اعتداد به، وذكر التوضيح نص الشيرازى وأبى القاسم ابن منده أنه لقب لعبد الرحمن إلا أن ابن منده قال «روستا» بزيادة واو ساكنة بين الراء والسين الساكنة؛ قال المعلمى ذاك والله أعلم أصله فى الفارسية قبل التعريب بل الظاهر أن أصله فى الفارسية «روستا» بسكون الواو والسين وآخره ألف ومعناه الدهقان أو نحوه. وابن منده أصبهانى وهذا الاسم كثير فى الأصبهانيين.
(٥) فى الاستدراك باب رستة، ورشتة، وريشة، ورئيسة. أما رستة … -