أمّا كميش بالكاف المفتوحة والشين المعجمة فهو رجاء بن الاشيم بن كميش الحميري يكنى أبا الأشيم أمه حمضة بنت عبد الله بن خيوان بن الحارث بن مالك بن حمير سأل سالم بن عبد الله بن عمر وكان شريفا بمصر في أيامه وله ولايات قتله حوثرة بن سهيل الباهلي بمصر في المحرم سنة ثمان وعشرين ومائة قال ذلك أجمع ابن يونس في غير نسخة ولست أدري كيف نسب أمه إلا أن يكون مالك بن حمير رجلا متأخرا.
وأمّا خميس بخاء معجمة وسين مهملة فهو خميس بن الأشهب، روى عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا، روى عنه إسماعيل بن عياش قاله ابن أبي حاتم (١)
باب كَنَّات وكَبَاث
أمّا كنات قبل الألف نون مشددة وبعد الألف تاء معجمة باثنتين من فوقها فهو عثمان بن أبي الكنات، حدث عن عبد الله بن أبي مليكة، روى عنه إبراهيم بن أبي الوزير البصري ويسرة بن صفوان.
(١) قال ابن شافع وخميس بن علي بن أحمد الحوزي، والحوز بأعلى شرقي واسط، سمع بعد السبعين وأربعمائة من شيوخ بغداد حين قدم إليها طالبا وأكثر وسمع بواسط وحدث وأملى بواسط وتوفي في شعبان سنة عشر وخمسمائة وكان أديبا. وخميس الزاهد الساباطي كان ببغداد في زمن المستظهر بالله وهو مشهور. وأبو عبد الله الحسين بن نصر بن خميس الموصلي الفقيه، قدم بغداد بعد الثمانين وأربعمائة فسمع طرادا وابن النطر وابن طلحة والحميدي وغيرهم وتفقه وسمع على أبي حامد الغزالي أشياء من كتبه وقدم إلينا بغداد وحدث بها وببلده ولم يقدر لي السماع منه وقد كتب إلي بالإجازة وبلغتني وفاته سنة اثنتين وخمسين وخمسمائة.