أبي موسى اسمه الحواري النسفي يكنى أبا الفضل روى عن محمد بن إسماعيل الصايغ وأبي قلابة الرقاشي وأبي عيسى الترمذي.
[الكنى والآباء]
أبو المسيح عن أنس روى عنه أبو العلاء الخفاف ذكره ابن أبي خيثمة في آخر المكيين. وأحمد بن مسيح بن حمّويه بن زهير أبو نصر الفقيه الأديب الشاعر من أصحاب الشافعي صاحب كتاب نواير (١) الحج مات سنة أربعين وثلاثمائة. وعبد المسيح بن بقيلة الغساني صاحب الحيرة تقدم ذكره.
وأما مسيح بضم الميم وفتح السين وبالياء أيضا فهو تميم بن مسيح وقيل مسلم بن مسيح ولا يصح أتيت عليا رضي الله عنه بمنبوذ فأثبته في مائة لا يعرف له غيره، روى زهير بن أبي ثابت عن ذهل بن أوس عنه. وعبد العزيز بن مسيح ويقال مسيح بكسر السين يروي حديث نقادة.
وأما مشنّج بضم الميم وفتح الشين المعجمة وتشديد النون وآخره جيم فهو عمارة بن عامر بن المشنج بن الأعور القشيري ذكر ابن الغلابي عن رجل من بني عامر من أهل الشام قال صحبه يعني النبي صلى الله عليه وسلم من
(١) وفي نسخة: نوادر، وفي نسخة: جوايز، وفي نسخة: ثواب، ووجدت في إيضاح المكنون في الذيل على كشف الظنون تواتي الحجج في الفقه تأليف أبي نصر أحمد بن الشيخ ابن حمويه بن زهير الكاسني الشافعي المتوفى سنة ثلاث وأربعين وثلاثمائة وأظن أن كلمة الشيخ محرفة عن مسيح وفي معجم البلدان لياقوت الحموي كاس بالسين المهملة المفتوحة والنون من قرى نخشب بما وراء النهر ينسب إليها جماعة منهم أبو نصر أحمد بن الشيخ بن حمويه بن زهير الكاسني الفقيه الشافعي الأديب الشاعر المناظر له تصانيف في الفقه منها كتاب سماه «تواني الحجج» قال في أوله شيء تلألأ تلألؤ السرج، ثم يسمى تواني الحجج سمع أبا الحسين محمد بن طالب وأبا يعلى عبد المؤمن بن خلف النسفيين وتوفي بكاسن شابا في سنة ثلاث وأربعين وثلاثمائة.