عبد الله سلمان بن عبد الله يعرف بابن الفتى من أهل النهروان دخل بغداد بعد سنة ثلاثين وأربعمائة وتشاغل بالأدب وقرأ على أبي الخطاب الجبّلي والثمانيني وغيرهما من أدباء ذلك الوقت وحضر عندي وتأدب وقال الشعر وسافر إلى الجبل وشاهدته بالري دفعات وبهمذان ووجدته فاضلا مليح الشعر حسن الأدب حافظا.
باب القَبَليّ وَالعَبَليّ
أمّا الأول: بالقاف فهو أبو بكر محمد بن عمر بن القبلي، روى عنه محمد بن سلمان أبو بكر البندار الدمشقي.
وأمّا العبلي مثل ما قبله إلا أنه بعين مهملة فجماعة منهم عبد الله بن عمر العبلي العبشمي عن عبيد بن جبير، روى عنه ابن إسحاق وحجاج بن عبد الله بن حمزة بن شفيّ بن رقيّ بن زيد بن ذي العابل بن رحيب الرعيني ثم العبلي عن بكير بن الأشج وعمرو بن الحارث، حدث عنه الليث بن سعد وابن وهب حديثا واحدا توفي سنة تسع وأربعين ومائة وكان أميرا على زويلة في إمرة عبد الملك بن مروان النّصيري من ولد موسى بن نصير صاحب الأندلس قاله ابن يونس. وأبو قرة محمد بن حميد بن هشام الرعيني العبلي وابنه قرة بن محمد وابنه محمد بن قرة أبو خليفة. وهشام بن محمد بن قرة بن أبي قرة الرعيني العبلي.
[باب القتيري والقنبري والعنبري]
أمّا القتيري بفتح القاف وكسر التاء المعجمة باثنتين من فوقها وياء معجمة باثنتين من تحتها فهو محمد بن روح القتيري مصري، حدث عن يونس بن هرون الأردني وعلي بن الحسن السامي وأبي الحسن الاسكندراني قال الدارقطني