وفى المشتبه «و [أما] الشبارتى بشين معجمة وموحدة وبعد الراء مثناة الخطيب عبد الله [بن يوسف بن أبى بكر] بن عبد الأعلى [أبو محمد] الشبارتى أحد قراء المغرب قرأ على أبى جعفر [أحمد بن على بن عون الله] الحصار [سنة ٥٩٣ … أخذ عنه أبو العباس أحمد بن موسى البطرنى» ومثله فى التبصير ومثله وأبسط منه فى غاية النهاية رقم ١٩٣٤ ومنها الزيادة المحجوزة وضبطه بقوله «بضم الشين المعجمة وموحدة بعدها ألف ثم راء ساكنة نسبة إلى موضع بالمغرب» وهكذا (الشبارتى) وقع فى مواضع أخرى من غاية النهاية وفى التوضيح «المعجمة مضمومة والموحدة مفتوحة مخففة وبعد الألف راء تليها والمثناة آخر الحروف» كذا قال وكذا وقعت كناية الكلمة فى نسخته (الشبارى) وهو وهم، والمثناة فى عبارة المشتبه هى التاء الفوقية التى بين الراء وياء النسبة؛ ولم تجر عادة المشتبه أن يقول «المثناة» ويريد بها ياء النسبة، بل لا معنى لذكره ياء النسبة هنا بحسب اصطلاحه لأنها ثابتة عنده فى أربعة رسوم سابقة عنده ذكر هذا بعدها لاشتباهه بها، وكذلك ما فى غاية النهاية أن الراء ساكنة فان لازمه أن يكون بينها وبين ياء النسبة حرف مكسور وليس هو إلا الفوقية التى ثبتت فى النسخة هناك وفى مواضع أخرى كما ثبتت فى نسختى المشتبه ونسخة التبصير، وشكلت الكلمة فى نسختى المشتبه كما نص عليه إلا أن الراء فيها مفتوحة وليس فى معجم البلدان (شبارت) ولا (شبار) إنما فيه (شبرت) بضم فسكون فضم قلعة بالأندلس وهذا غير ذاك والله أعلم. (١) من الأصل وجا. (٢) والسبتى، والسبتى والشيتى، والبتنينى، أو البتيتنى أو البتيننى،-