كتاب الإكمال - لابن ماكولا - ت المعلمي

باب عباد وعباد وعباد وعناد وعياذ - وأما عناد - ج: 6 - ص: 62

[وأما عناد]

بفتح العين وتليه نون مفتوحة فقال البخارى: عناد ويقال عنادة [لم يزد شيئا - (١)].

[وأما عياذ]

بكسر العين وتليه ياء معجمة باثنتين من تحتها وآخره ذال معجمة فهو عياذ بن [عبد - (٢)] عمرو/الأزدى، بصرى، له صحبة ورواية عن النبى صلى الله عليه وسلم، روى حديثه أبو عاصم عن بشر بن صحار بن عياذ بن عبد عمرو الأزدى سمع معارك بن بشر (٣) بن عياذ أن عياذا أتى النبى صلى الله عليه وسلم - وذكر حديثا؛ وقيل فيه عياذ بن عمرو * وعياذ بن المغراء العتكى، عن عاصم بن المنذر بن الزبير، روى عنه القاسم ابن الفضل الحدانى * وعياذ بن أبى العيذاء (٤) أبو الأشعث، سمع جابر بن

---

= الدارية، حدثت فى سنة ست عشرة وستمائة عن أبى محمد عبد الله بن رفاعة» قال المعلمى: هذه هى التى ذكرها ابن نقطة كما مر وضبطها فى موضعين بقوله فى الأول «بكسر العين المهملة وتخفيف الباء» وفى الثانى بقوله «بكسر العين المهملة وفتح الباء» وهو أعرف بها فأما ما فى التوضيح فمأخوذ من سماع لا ندرى من كتبه ومن ضبطه.
(١) من الأصل.
(٢) سقط من جا.
(٣) هكذا هنا فى هـ‍ وهكذا يأتى قريبا باتفاق النسخ، وهو المعروف، ووقع هنا فى الأصل وجا «بشير» كذا.
(٤) فى هـ‍ «العيذ» وكذا وقع فى مؤتلف عبد الغنى المطبوع والمشتبه والتبصير، وفى التوضيح «هو تصحيف؛ إنما هو: ابن أبى العيذاء بألف ممدودة بعد الذال المعجمة - كذلك ذكره ابن منده فى الكنى وعبد الغنى بن سعيد وابن ماكولا وغيرهم».