للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وأما شمج بشين معجمة وميم مفتوحة وجيم (١) فهو شمج بن جرم (٢).

باب سُميط وسَميط وشُميط

أما سميط بسين مهملة مضمومة فهو سميط بن عمير السدوسى، وقيل


(١) فى هـ‍ وجا «معجمة وجيم مفتوحتين» كذا.
(٢) بهامش جا ما لفظه «قال ابن ناصر قول الأمير: شمج بن جرم؛ سهو، والصواب: شمجى بن جرم، على وزن فعلى، وقد ذكره امرؤ القيس فى شعره، وإنما تبع الأمير كتاب الدارقطنى، وقدسها فيه الدارقطنى أيضا» ونحوه فى التوضيح وزاد «قال ابن ناصر أيضا وأما شمج فليس بمعروف-انتهى. وشعر امرئ القيس الذى أشار إليه ابن ناصر هو:
وبعد الحارث الملك بن عمرو … له ملك العراق إلى عمان
مجاورة بنى شمجى بن جرم … هوانا ما أتيح من الهوان
وقد ذكره ابن الكلبى فى الجمهرة على الصواب وهو ثمجى بن ثعلبة-ولقبه جرم-بن عمرو بن الغوث بن طيئ» قال المعلمى وفى اشتقاق ابن دريد ص ٣٩٤ فى رجال طيئ «ومنهم بنو شمجى، وشمجى فعلى من قولهم شمجت الشئ-إذا خلطته بيدك خلطا خفيفا» وقال فى جمهرته «وبنو شمجى بطن من العرب» وأغرب مما وقع للدارقطنى والأمير ما وقع للجوهرى فى صحاحه قال فى (ش م ج) «وبنو شمج بن جرم من قضاعة، وبنو شمج بن فزارة بن ذبيان» وتعقبوه بأن الصواب فى الأول (شمجى) وفى الثانى (شمخ) بالخاء المعجمة، وأقروه وتبعوه على قوله فى الأول «من قضاعة» والذى أوقعه وأوقعهم فى ذلك أن المشهور باسم (جرم) هو جرم بن ربان بن حلوان بن عمران بن الحاف بن قضاعة» مع أن الجوهرى نفسه ذكر فى (ج ر م) «وجرم بطنان من العرب أحدهما فى قضاعة وهو جرم بن ربان، والآخر فى طيئ» وذكر ذلك ابن حبيب فى كتابه وتقدم ذلك فى الإكمال ٢/ ٤٥٢.