للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

باب السُلَمى والسَلَمى (١)

أما السلمى بضم السين وفتح اللام فجماعة من الصحابة والتابعين والفقهاء والأمراء والشعراء (٢). (٣)

وأما السلمى بفتح السين واللام [أيضا- (٤)] فجماعة من الأنصار


=وفى الأنساب «[وأما] الشارى بفتح الشين المعجمة وفى آخرها الراء [فان] هذه النسبة إلى الشراة وهم الخوارج، والنسبة اليهم: الشارى» قال المعلمى ظاهر هذا ان ياءه مشددة للنسب كأنه نسب إلى الجمع وهو الشراة فرد إلى واحده وهو الشارى بالباء الخفيفة كالقاضى فنسب إليه كما قيل فى النسبة الى الحوارج: خارجى. وفى القبس «ليس هذا بنسب إنما هو صفة الحق به ياء النسب تاكيدا للصفة كقولهم: احور وأحورى، وصلب وصلّبى» وقد يقال:
الشارى-بتخفيف الباء على انه مفرد الشراة.
وفى التوضيح «وأما الشارّى [ب‍] تشديد الراء [فهو] على بن محمد بن على أبو الحسن الغافقى الشارّى-وشارّة بشرق الأندلس-المقرئ، قرأ على أبى زكريا الهورتى (فى غاية النهاية: الهوزنى)، أخذ عنه أبو جعفر بن الزبير، توفى سنة تسع وأربعين وستمائة وقد قارب الثمانين».
(١) والسلمى.
(٢) عامتهم من سليم بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس عيلان، ونسب اليهم أحمد بن يوسف بن خالد الأزدى النيسابورى احد شيوخ مسلم فقيل له:
السلمى-وليس منهم وإنما كان اخواله منهم-راجع الأنساب المتفقة ص ٧٦.
(٣) وفى زيادات أبى موسى على كتاب الأنساب المتفقة « … أبو بكر الجعابى قال: عيسى بن عبد الرحمن السلمى، كوفى يحدث عنه الثورى، وهو من سليم بجيلة، ليس من سليم بن منصور» ثم نقل ذلك عن سلم بن قتيبة.
(٤) ليس فى الأصل. وهذه نسبة إلى بطن من الأنصار يقال لهم بنو سلمة-