للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عمر بن جميل الطوسى الأصم، روى عن الحسن بن سلام السواق وابن ابى الدنيا وغيرهما روى عنه محمد بن يعقوب الأصم وأبو على الحافظ وزاهر ابن احمد السرخسى والسيد أبو الحسن وغيرهم.

وأما أخزر بالخاء معجمة وبعدها زاى ثم راء فهو أبو الأخزر الشاعر الراجز، واسمه كنيته، وهو أحد بنى حمّان من تميم (١).

(٢) [باب الأحب والأجب (٣)

أما الأول بحاء مهملة فهو الهوذ بن عمرو بن الأحب بن حنّ بن ربيعة ابن حرام بن ضنّة بن عبد بن كبير. ومن ولده عبد الله وهو جوّاس ابن قطبة بن ثعلبة بن الهوذ الشاعر (٤). والأجب بجيم ابن يهوذا بن يعقوب ابن اسحاق بن ابراهيم عليهم السلام - (٥)] (٦).


(١) فى التبصير «ومثل الأول لكن آخره دال ابو حسان مسلم العدوى البصرى الأحرد صاحب ابن عباس».
(٢) الباب الآتى فى نص فقط.
(٣) والأخت والأخن.
(٤) فى التبصير «بالحاء المهملة جماعة … واختلف فى سبيعة بنت الأحب فقيل بالمهملة وقال ابو عبيدة بالجيم قال ابن هشام: وتابعه الرواة على ذلك انشد لها ابن اسحاق فى السيرة شعرا تعظم فيه امر مكة».
(٥) فى كتاب ابن نقطة «بفتح الجيم وتشديد الباء المعجمة بواحدة فهو عباد بن الأجب، قال البخارى فى تاريخه: عباد بن الأجب كان يصحب ابن عمر قوله روى عنه يحيى بن عبد الرحمن ابن حاطب عن عباد بن الأجب وكان يصحب ابن عمر فى اسفاره: كان ابن عمر اذا صلى لنا طول فقال له عباد طولت والله علينا لو جئتنا بأبى لهب وأصحابه فكر دستهم فى النار. فجعل ابن عمر يضحك من قوله» وفى التوضيح «قال زكريا ابن يحيى ثنا يزيد بن هارون انا محمد بن عمرو عن يحيى بن حاطب عن عباد … » فذكر القصة نحوها ثم قال «علقه البخارى فى تاريخه فقال قال زكريا بن يحيى فذكره» اقول ترجمة عباد فى التاريخ ج ٣ ق ٢ رقم ١٦١١ بدون القصة. وفى التبصير «وكرز بن جابر بن شبل بن الأجب له صحبة».
(٦) وأما الأخت فقال -