للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

باب الزمَعى والرمقى

أما الزمعى بالزاى والعين فهو موسى بن يعقوب بن عبد الله بن وهب


(١) -هروى (ظ: هارون)، حدث عن عبد الله الأنصارى الحافظ وأبى عطاء المليحى، سمع منه السمعانى وابنه وقال: كان شيخا صالحا. وأبو الفضل زياد بن على بن الموفق بن زياد الحنفى الزيادى، سمع بهراة أبا (ظ: لحا) عطاء عبد الأعلى بن عبد الواحد المليحى، وبأصبهان من أبى الفتح أحمد بن محمد بن أحمد بن الحداد وأبى سعد محمد بن محمد المطرز، سمع منه السمعانى وابنه عبد الرحيم و [قال] (من د): كان شيخا عفيفا كثير الخير» وفى التوضيح «وأبو المغيرة زياد ابن أسلم بن زياد بن أبى سفيان الزيادى، سمع إبراهيم بن جرير بن عبد الله البجلى».
وأما (الرمادى) براء مفتوحة فميم فذكر أبو سعد فى الأنساب إبراهيم بن بشار الرمادى ولم يبين إلى أى شئ نسب وذكر هو وقبله ابن طاهر فى الأنساب المتفقة ص ٦٥ أحمد بن منصور الرمادى وأنه منسوب إلى رمادة اليمن، وإبراهيم وأحمد من رجال التهذيب، وذكرا عبيد الله بن محمد رماحس القيسى وأنه من رمادة فلسطين، قال أبو سعد «يروى عن أبى عمرو زياد بن طارق-وكان من المعمرين، يعنى أبا عمرو أتى عليه مائة وعشرون سنة، روى عن ابن رماحس سليمان بن أحمد بن أيوب الطبرانى» وفى زيادات أبى موسى المدينى على الأنساب المتفقة وطبعت معها، ص ١٦٣ أن الطبرانى ذكر أنه سمع من ابن رماحس «برمادة الرملة» قال أبو موسى «هى هى» يعنى رمادة فلسطين، والرملة بفلسطين.
ثم قال أبو موسى «الثالث يوسف بن هارون أبو عمر الرمادى، قال الحميدى:
أظن أحد آبائه وكان من رمادة-موضع بالمغرب-، شاعر» ويوسف هذا كما فى الجذوة رقم ٨٧٨ كندى النسب قرطبى البلد، وذكر الحميدى نتفا من أخباره وأشعاره منها أنه مدح أبا على القالى عند دخوله الأندلس بقصيدة مطلعها:
من حاكم بينى وبين عذولى … الشجو شجوى والعويل عويلى