للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وأما اثوب بسكون الثاء المعجمة بثلاث وفتح الواو فهو أثوب ابن عتبة روى عن النبى صلى الله عليه: الديك الأبيض خليلى؛ باسناد لا يثبت؛ رواه عبد الباقى بن قانع: ثنا حسين ثنا على بن بحر ثنا ملازم بن عمرو عن هارون بن نجيد عن جابر عن اثوب بن عتبة قال قال النبى صلى الله عليه * وأثوب بن ازهر اخو بنى/جناب، اخو حبيب بن ازهر زوج قيلة بنت مخرمة لها صحبة، ذكره فى حديث روته * وقال عبد الغنى بن سعيد الأزدى الحافظ: الحارث بن اثوب، وهو خطأ، انما هو ثوب (١).

[مشتبه النسبة من هذا الحرف]

باب الأَسِيْدِىّ والأُسَيِّدِىّ والأَسْبَذِىّ (٢)

اما الأسيدىّ بفتح الهمزة وكسر السين وتخفيف الياء فهو القاضى


(١) فى التوضيح «اطال الأمير الكلام فيه فى كتابه تهذيب مستمر الأوهام ونبه الحافظ ابو عبد الله محمد بن على الصورى على ذلك وذكر حديث على بن الجعد: انا شريك عن العباس بن ذريح عن الحارث بن ثوب قال صلى على بنا الجمعة ركعتين ثم سلم فلما قام اقبل علينا فقال عباد الله اتموا الصلاة ثم دخل. وقال ابن الجعد: انما طلب من هذا الحديث كلامه بعد الصلاة. لفظ الصورى. تابعه وكيع عن شريك كذلك. ورواه الهيثم بن جميل عن شريك بنحوه. وفى الحديث شئ لم يتكلم عليه الأمير ولا الصورى وهو قوله: الجمعة. وقد علم ان الجمعة ركعتان تمام غير قصر، وتؤول على ان عليا رآهم قد اساءوا الصلاة فقال اتموا الصلاة بمعنى صلوا ظهرا. وهو تأويل من لم يقف على طرق الحديث فقد صرح فى بعضها بأن الصلاة كانت ظهرا وأن عليا كان مسافرا فقال للجماعة اتموا فأنتم مقيمون … ».
(٢) والأشندى.