للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

باب سيبان وسينان (١) وشيبان وسنباذ (٢)

أما سيبان أوله سين مهملة وبعدها ياء معجمة باثنتين من تحتها ثم باء معجمة بواحدة فهو سيبان بن الغوث (٣) بن سعد بن عوف بن عدى ابن مالك بن زيد بن سهل بن عمرو (٤) بن قيس بن معاوية بن جشم بن عبد شمس


=منه ابن نقطة اشتبهت على ابن نقطة فقرأها (ثلاثين) فيكون الصواب ما فى الصلة، أما الخلاف فى كونه فى سنة ثلاث أو بعدها فمثله كثير الوقوع والراجح أنه فيها لنص القاضى عياض على أنه قيدها حين وفاة هذا الرجل. بقى إشكال آخر وهو أن فى رسم (مرجيق) من معجم البلدان ما لفظه «قال ابن بشكوال: محمد ابن عبد الواحد بن على بن سعيد بن عبد الله من أهل مرجيق من الغرب يكنى أبا عبد الله، أخذ عن القاضى أبى الوليد كثيرا من روايته وتآليفه وصحبه واختص به وكان من أهل العلم والمعرفة والفهم عالما بالأصول والفروع واستقضى باشبيلية وحمدت سيرته، ولم يزل يتولى القضاء بها إلى أن توفى سنة ٥٠٣» وقوله «من أهل مرجيق إلى آخر العبارة. هى عبارة الصلة فى ترجمة محمد بن عبد الرحمن بن شبرين كما مر فكيف هذا؟ وليس فى الصلة المطبوع ترجمة باسم «محمد بن عبد الواحد بن على بن سعيد بن عبد الله» فالله أعلم.
(١) وسنبان.
(٢) وسنباد وسنبار (؟) أحسبها ستناز فتصحح من نسخة أخرى من التبصير ذكرها مع سنباذ وفى نسختى سقط.
(٣) مثله فى كتاب ابن حبيب وجمهرة ابن حزم وغيرهما ووقع فى القبس «سيبان بن أسلم بن زيد بن الغوث» وفيه فى آخر النسب «كذا للهمدانى» وفى التوضيح «قال أبو الوليد الكتانى فى تهذيبه كتاب ابن حبيب عن سيبان هذا: إنما هو ابن أسلم بن زيد بن الغوث» وانظر ما سأذكره فى رسم سنبان.
(٤) تقدم ما يوافقه ١/ ٩٩ وكذا يوافقه ما فى جمهرة ابن حزم، ووقع-