وبيض نسبه؛ وبعده: وهو القائل: ألا أبلغ نبى بنىّ ربيع … فأشرار البنين لكم فداء قال [الخطيب] قلت وهذا الرجل هو الربيع بن ضبع بن وهب بن بغيض بن مالك بن سعد بن عدى بن فزارة، وكان أحد المعمرين ذكره أبو حاتم سهل بن محمد بن عثمان السجستانى إلا أنه سماه ربيعا بفتح الراء وكسر الباء، وكذلك سماه هشام بن محمد الكلبى، وسماه غيرهما ربيعا كما ذكره أبو الحسن. وروى [الخطيب] خبرا عن أبى حاتم وقطعتين شعرا. [قال الأمير] قلت أنا ولست أرى للدارقطنى فى هذا وهما لأنه يبيض بقية النسب؛ ولو كان الخطيب ذكره فى بيان ما قصرا فى شرحه لكان مصيبا والله تعالى الموفق» قال المعلمى ثم وقع الأمير نفسه فى الإكمال فى الوهم وهو عده هذا غير ربيع بن ضبع كما مر. وعبارة المشتبه «وربيع بن ضبع الفزارى أحد المعمرين واختلف فيه أيضا. وربيع القائل: إذا جاء الشتا فأدفئونى» وظاهر هذا موافقة الإكمال وكذلك ظاهر التوضيح؛ أما التبصير فقال «وكذا اختلف فى ربيع بن ضبع الفزارى أحد المعمرين وهو القائل: إذا جاء الشتاء فادفئونى … فان الشيخ يهدمه الشتاء» فوفق للصواب. (١) وفى الصحابيات أيضا الربيع بنت حارثة بن سنان، استدركها التوضيح، وفى الإصابة «ذكرها الواقدى» وفى الإصابة أيضا «الربيع بنت الطفيل بن النعمان بن خنساء بن سنان، ذكرها ابن سعد فى المبايعات».