للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وأما حليف بحاء مهملة فقال ابن حبيب: كل شئ فى العرب خليف بالخاء إلا فى خثعم بن انمار حليف بن مازن بن جشم بن حارثة بن سعد ابن عامر بن تيم الله بن مبشر-قاله بالحاء غير معجمة.

باب الخَلاَّل والخِلال والجَلال والحلال (١)

اما الخلاّل بالخاء المعجمة وتشديد اللام الأولى فكثير.

وأما الخلال مثل الذى قبله إلا ان خاءه مكسورة ولامه الأولى مخففة فان ابا بكر الصديق كان له كساء يخله عليه فقال له طارق بن شهاب:

يا ذا الخلال.

وأما الجلال فقال المستغفرى: والجلال بالجيم ابو الجلال الزبير بن عمر بن عفان، روى عن يوسف بن عبدة الدبوسى قال رأيت ظليم بن


(١) -السلفى، وسماعه صحيح. وأبو الحسن على بن محمد بن على بن خليف الحربى، روى لنا بها عن ابى القاسم يحيى بن بوش، وسماعه صحيح» وفى تكملة الصابونى رقم ٨٤ «ابو البركات محمد بن على بن عبد الوهاب بن خليف بن عبد القوى بن احمد بن عيسى الجذامى السعدى الإسكندرى (هو الذى ذكره منصور بقوله: وابن اخيه) … رأيته بالإسكندرية وقرأت عليه وسألته عن مولده فذكر لى انه فى الثالث من صفر سنة خمس وستين وخمسمائة بثغر الإسكندرية وتوفى بها ليلة الإثنين التاسع والعشرين من جمادى الآخرة من سنة ثمان وثلاثين وستمائة شهيدا سقط عليه بعض جدار فقتله … » ثم ذكر رقم ٨٥ «وأبو عبد الله محمد ابن عياش بن حامد بن محمود بن خليف الساحلى الحنبلى، سمع من ابى الحسين احمد ابن حمزة بن على بن الحوازينى، وروى عنه، وكان رجلا صالحا، رأيته وسمعت منه بسفح جبل قاسيون بافادة الحافظ ابى عبد الله محمد بن عبد الواحد المقدسى».
(١) والحلاّل.