للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بعين مهملة مخففة (١)، ابن دليم (٢)، كان سيد بنى عذرة، وهو أول أهل الحجاز قدم على النبى صلى الله عليه بصدقة بنى عذرة فأقطعه رسول الله صلّى الله عليه رمية سوط من وادى القرى * وثعلبة بن صعير بن عمرو ابن زيد بن سنان بن المهتجن بن سلامان بن عدى بن صعير بن حزّاز الشاعر * وقبائل كثيرة من ولد أسلم بن الحاف.

وأما اسلم بفتح اللام فجماعة.

باب أُسَيْرة وأَسِيْرة وأُسَيِّدة

أمّا أسيرة بضم الهمزة وفتح السين المهملة فهو أسيرة بن عمرو من بنى عدى بن النجّار، شهد بدرا وأحدا، قاله موسى بن عقبة وابن اسحاق؛ كنيته ابو سليط * وأبو أسيرة بن الحارث بن علقمة، من بنى النجار، قتل


(١) كذا فى النسخ والمعتبر منها الأصل لجودته فان صح هذا فلا يظهر له معنى الا ان الكلمة مخففة الياء واحتيج الى هذا لأن المعروف فى الأسماء البياع بالتشديد. ويأتى ابسط من هذا فى اسم (حزاز) ص ٤٠٣ من الأصل ذكر هذا الرجل الى ان قال « … البياع (شكله بفتح التحتانية غير مشددة) وجدته فى كتاب ابن سعيد مخففا البياع بالعين المهملة وفوقه تصحيح وهو معتمد النقل» كذا وقع هناك «مخففا» لكن سياق العبارة يوحى بأن الصواب هناك «محققا» وهنا «محققة» يعنى ان العين مهملة محققة الإهمال فى الكتاب المنقول عنه وذلك بعلامة الإهمال وعلامة الصحة، وعلى هذا جرى ابن الأثير فى اسد الغابة فقال فى ترجمة جمرة هذا «البياع بالباء الموحدة والياء المشددة تحتها نقطتان وآخره عين مهملة» وفائدة النص على اهمال العين وتحقيقه انه يوجد فى الأسماء البياغ بالغين المعجمة، ويأتى ص ١٦٧ من الأصل «باب البياع والبياغ» ولم يذكر فيه صاحبنا هذا والله اعلم.
(٢) زاد فى اسم حزاز «بن عدى بن حزاز» وهكذا ذكره غيره.